هاني رمزي: «الليلة مع هاني» يناقش القضايا بأسلوب ساخر

نشر في 12-11-2012 | 00:02
آخر تحديث 12-11-2012 | 00:02
يخوض الفنان هاني رمزي تجربته الأولى في تقديم البرامج من خلال «الليلة مع هاني» على قناة «أم بي سي مصر» التي انطلقت أخيراً.
حول تقييمه تجربته هذه وإمكانية أن تأخذ وقتاً منه على حساب أعماله الدرامية والسينمائية، كان اللقاء التالي معه.
لم يكن تقديم البرامج على خارطتك، فماذا حدث؟

أنا نفسي لم أتصور أنني سأجلس يوماً على مقعد المذيع، فقد اعتدت أن أحلّ ضيفاً في البرامج. حتى الحلقات القليلة التي أديت فيها دور المقدم كانت فردية تعتمد على طبيعة البرنامج نفسه، إنما أن أكون أنا المذيع المسؤول عن برنامجي فهذه مغامرة لم أتوقعها.

لكنها حدثت بالفعل.

الحياة مراحل وغير المتوقع اليوم قد يكون ممكناً غداً، وهو بالفعل ما حدث عندما شرعت في تقديم برنامجي الحالي.

كيف تقيّم البرنامج؟

يشكل مرحلة مهمة في مسيرتي الفنية وخطوة جديدة بعيداً عن الدراما والسينما والتمثيل، وأتمنى أن يحالفني التوفيق.

هل يختلف المذيع عن الممثل في شخصيتك؟

سأحاول الفصل بين الشخصيتين. قدمت أفلاماً ومسلسلات تعرّف الجمهور من خلالها إلى شخصيتي التمثيلية، بينما سأظهر في البرنامج بشخصية المذيع، ويبقى للمشاهد المقارنة بينهما وملاحظة الفرق والتعامل معي بشكل مختلف.

ما الذي أضافه البرنامج إليك؟

يعوضني عن غيابي الطويل عن المسرح لانشغالي بتقديم أعمال درامية في التلفزيون وفي السينما، ذلك أن للبرنامج طبيعة خاصة تختلف عن معظم البرامج التي قدمت في السابق، فهو أقرب إلى «ستاند أب» كوميدي نناقش فيه مشاكلنا اليومية بسخرية. آمل بأن يلاحظ الجمهور ذلك منذ الحلقات الأولى.

ما أبرز محاور البرنامج؟

ينقسم إلى ثلاث فقرات تتضمن مواقف كوميدية، عرض فيديوهات عبر موقع «يوتيوب»، إضافة إلى مفاجآت تحدث مع الضيوف.

ما الذي شجعك على الإقدام على هذه الخطوة؟

عندما عرضت علي «أم بي سي» الفكرة صارحتها بتخوفي، لكنها شجعتني على الإقدام عليها، فانطلقت في تحضير البرنامج. أتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع، وأن تثمر فترة التحضير نجاحاً وردود فعل طيبة، وأن تكون ثمة نقاط إيجابية يستفيد منها الجمهور ويترك البرنامج بصمة جيدة لديه.

كيف حضرت له؟

كان لا بد في البداية من أن أتعلم كيفية محاورة ضيفي، فأنا بالطبع أجيد الظهور كضيف ولكن أن أحاور الضيف وأسأله وأتحكم بخيوط الحلقة، فهذه أمور جديدة عليّ، وهو بالطبع ما سعيت إليه منذ قبولي خوض التجربة، فاكتسبت خبرة واجتهدت أن يكون لدي حضور قوي خلال تسجيل الحلقات، وما سهل عليّ المهمة أن معظم النجوم الذين استضفتهم هم أصدقائي. في النهاية، لا بد من أن يكون لهذا البرنامج شكل مميز ينال إعجاب الجمهور.

هل سيؤثر البرنامج على إنتاجك الدرامي والسينمائي؟

لا أعتقد، وهو ما سيتأكد منه الجمهور في الفترة المقبلة، فأنا أحضر لمسلسل جديد سأخوض به سباق الدراما الرمضانية المقبلة، وهو في طور الكتابة حالياً وأتابع تفاصيله مع المؤلف، في الوقت نفسه أتابع تفاصيل برنامجي الجديد.

أنا ممثل في المقام الأول والأخير ولن يؤثر البرنامج على مشواري الدرامي سواء التلفزيوني أو السينمائي، بالتالي لا يمكن أن أحرم الجمهور الذي أحبني من مسلسل لي أو فيلم.

اختفيت عن الشاشة في الفترة الماضية، ما السبب؟

كنت أحضّر لتصوير فيلمي الجديد «توم وجيمي» قبل انتخابات الرئاسة المصرية، إلا أننا أجلناه إلى ما بعدها، ثم حدثت ظروف أدت إلى  تأجيله مرة ثانية، ومن المقرر البدء بتصويره قريباً، ثم لدي مسلسل جاهز ولكن لا أعرف بأيهما سأبدأ، ما يعني أنني لست مختفياً كممثل إنما أحدد الأولويات.

back to top