شكلت وزارة الصحة لجنة وطنية عليا لاختيار ضابط اتصال وطني، وذلك بهدف التواصل والتشاور المستمر مع منظمة الصحة العالمية، برئاسة وكيل الوزارة المساعد للصحة العامة د. قيس الدويري وعضوية عدد من المتخصصين من داخل الوزارة ومن خارجها من المؤسسات والهيئات ذات الصلة.

Ad

وقال الدويري في تصريح صحافي إن تشكيل هذه اللجنة يأتي في اطار التزام وزارة الصحة بتنفيذ اللوائح الصحية الدولية لعام 2005 التي تنتهي بحلول عام 2014 لتطبيق المنهجية والمعايير الموضوعة من المنظمة، مشيرا إلى اعداد خطة تنفيذية وبرنامج زمني لاستكمال البنية الاساسية والمتطلبات اللازمة للتطبيق والعمل على التعاون مع المنظمة للوصول الى استكمال تحقيق المعدلات المطلوبة واستقبال بعثات التقييم من منظمة الصحة العالمية بالإضافة الى الاستفادة من الأدلة والإرشادات والوثائق الخاصة بالسياسات والخطط لتطوير وتحديث السياسات والخطط الوطنية والعمل على تجاوز نقاط الضعف التي اشارت اليها تقارير التقييم السابقة وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات الصلة.

الأمراض المزمنة

في إطار متصل، أكدت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة د. رحاب الوطيان إن الاجتماع الـ59 لإقليم شرق المتوسط الذي عقد في القاهرة خلال الفترة من 1 حتى 4 أكتوبر الجاري ناقش اللوائح والنظم الصحية حيث تم طرح تجربة الكويت حيث عرض الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري الإجراءات الصحية المتبعة في الكويت، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات لاقت استحسان تجربة الكويت في تطبيق اللوائح والنظم الصحية.

وأكدت الوطيان في تصريح صحافي العمل على تطبيق ما خرج به الاجتماع من توصيات، مشددة على أن لجان النظم الصحية العليا في وزارة الصحة ستتفاعل مع توصيات إقليم شرق المتوسط وتطبيق جميع ما ورد فيها، لافتة إلى أنه تمت مناقشة الأمراض المزمنة غير المعدية حيث تم التحدث أيضا عن الوضع الطبي والإجراءات المتخذة حيال الأمراض المزمنة غير المعدية من هذه الناحية كما تم التأكيد على تطبيق الغايات والمؤشرات لمواجهة هذه الأمراض، مضيفة أنه تم الاتفاق على 6 مؤشرات لهذه الأمراض بالإجماع بين الدول وتمت الموافقة عليها من قبل المدير الإقليمي لشرق المتوسط د. علاء علوان، مشيرة إلى أن هذه المؤشرات هي ارتفاع السكر والضغط والسمنة وسوء التغذية ومؤشر أسباب الوفيات المبكرة لافتة الى أنه تم الاتفاق على عرضها في مؤتمر جنيف خلال شهر نوفمبر المقبل تمهيدا لاعتمادها.

وأكدت أن الاجتماعات كانت مثمرة تخللها نقاش طبي جاد، حيث تمت مناقشة برامج عمل اللجان الصحية في المؤسسات الصحية ونظم عملها.