ميقاتي يلتقي هولاند و«الاشتراكي» يواصل مبادرته

نشر في 22-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-11-2012 | 00:01
No Image Caption
«14 آذار» تحذر من أي مغامرة تحاول فتح جبهة الجنوب اللبناني
اختتم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس زيارته لفرنسا بلقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على أن ينتقل الى روما للمشاركة مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في حفل منح البطريريك الماروني مار بشار بطرس الراعي رتبة الكاردينالية في الفاتيكان في ما يواصل «الحزب التقدمي الاشتراكي» لقاءاته مع القوى السياسية للتسويق لمبادرته الانقاذية لمعاودة التواصل والحوار بين فريقي «14 اذار» و»8 اذار».

«14 آذار»

في موازاة ذلك، أكّدت الأمانة العامة لقوى «14 آذار» تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني «الذي يتعرّض لهجومٍ مركّز من قبل اسرائيل ويدفع ثمن الوحشية التي تمارس بحقّه»، وطالبت جامعة الدول العربيّة والمجتمع الدولي «بحماية غزّة بقرارٍ يحذّر اسرائيل من شنّ حربٍ هي بندٌ في بازارات الانتخابات الداخلية الاسرائيلية وسياسات التجاذب الإقليميّة».

وحذرت الأمانة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي أمس «من أيّ مغامرة تحاول فتح جبهة الجنوب اللبناني، كما تبيّن يوم الاثنين الماضي مع اكتشاف صواريخ معدة للاطلاق من الجنوب»، لافتةً إلى أنّ «القرار 1701 يمثّل المظلة الدوليّة لحماية لبنان ومن الضرورة الالتزام بكامل مندرجاته».

وتناولت الأمانة تطورات الوضع السوري «لا سيما تمكّن ائتلاف المعارضة من الحصول على اعتراف متزايد، عربياً ودولياً، بصفته ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري»، وأكّدت «موقفها الداعم لهذا الائتلاف، والذي عبّرت عنه في بيانها السابق»، مشيرةً إلى أنّها تراهن على أنّ «هذا الائتلاف يشكّل تعبيراً ناجحاً يخدم تطلعات الشعب السوري». ودعت الأمانة، في هذا الإطار، «الدولة اللبنانيّة إلى أن تتعامل معه بصفته الواقعية، وباعتباره الجهة الصالحة والوحيدة للتباحث في شأن العلاقات اللبنانية – السورية ومستقبلها»، مشيرةً إلى أنّها «ستواصل البحث في هذا المجال في العلاقات بين البلدين، على قاعدة السيادة والاستقلال، استناداً الى المذكرات المتبادلة».

إلى ذلك، أسفت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه أمس «للحملة الإعلامية التي استهدفتها من غير وجه حق»، في ما يتعلق بأزمة السير التي حصلت أمس (الاول) بسبب استعدادات الجيش للعرض العسكري بمناسبة الاستقلال.

واعتبر البيان أن «ما تخلل الحملة الإعلامية من كلام يعبر عن استخفاف البعض بمناسبة عيد الاستقلال»، وتابع: «وهي إذ تتقدم من اللبنانيين جميعاً بالتهنئة بهذه المناسبة العزيزة، يهمها التذكير بأن الاستقلال لا يخص الجيش فحسب، إنما هو لجميع اللبنانيين من دون استثناء».

back to top