«الخليج» تلغي أسبوعاً سياسياً للطلبة... و«الرابطة» تستغرب: لدينا موافقة مسبقة
العدساني لـ الجريدة.: الفعالية تضمنت شخصيات من الحراك الشبابي
أعربت القوى الطلابية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عن استيائها لمنع الإدارة الجامعية إقامة رابطة الخليج الأسبوع السياسي.
أعربت القوى الطلابية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عن استيائها لمنع الإدارة الجامعية إقامة رابطة الخليج الأسبوع السياسي.
استنكر رئيس رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا فجحان العدساني منع الإدارة الجامعية إقامة الرابطة الأسبوع السياسي، علما أنه تم أخذ موافقة مسبقة من قبل الإدارة، مستغربا هذه الأساليب القمعية التي دائما تخالف الدستور والقانون، رافضا سياسة تكميم الأفواه، وتقييد الحريات.وقال العدساني لـ»الجريدة» إن الجامعة فوضت محاميها للنظر في قانونية إقامة الفعالية السياسية في الجامعة، مشيرا إلى أنه من الواضح أن الإدارة الجامعية متخوفة من أي نقاش سياسي داخل أسوارها، خصوصا بعد صدور مرسوم تعديل النظام الانتخابي.
واوضح أن من ضمن المشاركين في الفعالية من الحراك الشبابي، وبعض الشخصيات السياسية التي لها باع طويل في السياسة، لافتا إلى أن الرابطة كان لها دور حيادي في استضافة الشخصيات، فمنها من سيشارك في الانتخابات ومن سيقاطع. وأشار العدساني، إلى أن الأسبوع السياسي كان يتضمن العديد من الفعاليات، منها استضافة مجموعة من المغردين في "تويتر"، ومناظرة تجمع مجموعة "شارك وقاطع"، واستضافة خبراء دستوريين، إضافة إلى ندوة للتعريف عن الحياة البرلمانية في الكويت.واكد أن "مثل هذه الأنشطة ليست غريبة على رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، حيث سبق ان قامت الرابطة بالعديد من الفعاليات السياسية، وتعتبر الرابطة سباقة في ما يتعلق بهذه الامور، وهذا يعتبر جزءا من عملها النقابي، لذلك نرفض ما قامت به الإدارة الجامعية من تكميم الأفواه وقمع الحريات".من جانبه، قال المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عبدالعزيز العثمان إن إلغاء الأسبوع السياسي، الذي تقيمه رابطة طلبة جامعة الخليج، تعسف واضح تجاه الممثل الشرعي للطلبة، مضيفا ان تنظيم الأسبوع السياسي جاء بعد ضمان الإدارة الجامعية والموافقة على إقامته، مستغربا رفضها ومعتبرا أن هذه الطرق قمعية. ورفض العثمان سياسة تكميم الأفواه وأي تدخل في شؤون الطلبة، علما أن مثل هذه الفعاليات ليست غريبة على رابطة الخليج، التي دائما كانت ومازالت سباقة في شتى المجالات، لافتا إلى ان هذه الفعاليات كفلها الدستور والقانون.