«التربية» تسابق الزمن لتسكين شواغر الوظائف الإشرافية
تجري وزارة التربية صباح اليوم مقابلات شخصية لـ12 مراقباً لشغل وظيفة مدير الشؤون التعليمية، في وقت استغربت فيه مصادر تربوية مطلعة إقدام الوزارة على إجراء هذه المقابلات تزامناً مع قرب تقديم الحكومة استقالتها، والتي تكون عادة بعد إعلان نتائج الانتخابات، في حين ظلت الوزارة في صمت مطبق حول هذه المقابلات وإعلان نتائجها، بعد أن كانت قد أجرتها في مارس الماضي وتكتمت على إعلان الفائزين بها ومن ثم إلغاء نتائجها.وفي سياق متصل، كشفت المصادر ذاتها لـ"الجريدة" أن الوزارة ستجري مقابلات صباح الأحد المقبل، لاختيار مدير لمركز المعلومات من بين المتقدمين لشغل هذا المنصب، وذلك بعد إعلان هذه الوظيفة.
وأصدرت الوزارة قراراً حصلت "الجريدة" على نسخة منه يقضي بتشكيل لجنة برئاسة وكيلة الوزارة مريم الوتيد وعضوية كل من د. خالد الرشيد، ود. بدر بجاد المطيري، ومحمد الكندري، ومنى اللوغاني، وذلك لإجراء المقابلات واختيار أفضل المرشحين لشغل هذه الوظيفة المهمة، منوهة إلى أن المنصب ظل مشغولاً بصفة التكليف لمدة تجاوزت الـ5 أعوام من قبل موجهة الحاسوب في منطقة العاصمة هناء الشراح، إذ كانت الوزارة تجدد ندبها للمنصب بشكل مستمر.وأضافت المصادر أن الوزارة ستجري المقابلات الخاصة بوظيفتي مديري الشؤون الإدارية ومديري الأنشطة خلال الأسبوع المقبل يومي الاثنين والثلاثاء على التوالي، موضحة أنه شكلت لجانا لهذه المقابلات برئاسة وكيلة الوزارة مريم الوتيد، وعضوية الوكلاء المساعدين.وأبدت المصادر تخوفها من عدم تمكّن الوزارة من اعتماد النتائج وإصدار القرارات الخاصة بذلك، نظراً لأن الحكومة ستكون قد قدمت استقالتها بعد إعلان نتائج الانتخابات وأصبحت حكومة تصريف العاجل من الأمور، موضحة أن إصدار قرارات الترقي إلى مثل هذه الوظائف لا يدخل ضمن بند تصريف العاجل من الأمور.