بعد توجيهاته بالإفراج عن 116 موقفاً على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها الأردن، بدأ الملك عبدالله الثاني أمس زيارة عمل للعاصمة البريطانية لندن، حيث سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين البريطانيين تركز على العلاقات الأردنية- البريطانية. وقال مصدر وزاري، إن «الملك عبدالله الثاني سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليم هيغ، لبحث التطورات في المنطقة». ومن المتوقع أن يكون على جدول أعمال الزيارة قضية الإسلامي «أبوقتادة» الذي علق القضاء البريطاني أخيراً تسليمه للأردن وأفرج عنه بكفالة، وقد أثار هذا القرار استياء عمان التي تريد معاودة محاكمته في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات.

Ad

(عمان - يو بي آي)