البعض يحبها والبعض الآخر يكرهها، ويقر الكثيرون بأنهم عاجزون عن الاستغناء عنها... فمشاعر الأميركيين متباينة جدا تجاه هواتفهم الخلوية، وفق ما جاء في دراسة صادرة عن معهد "بيو" للأبحاث نشرت الجمعة.

Ad

وقد أظهرت هذه الدراسة أن 67 في المئة من الاشخاص الذين يملكون هواتف خلوية والذين استطلعت آراؤهم يطلعون على هواتفهم للتأكد من عدم تلقيهم أي رسائل أو اتصالات، حتى لو لم يسمعوا هاتفهم يرن.

وصرح 44 في المئة من المشمولين في الدراسة انهم يضعون هاتفهم الخلوي إلى جانبهم عندما يخلدون إلى الفراش كي لا يفوتوا أي رسالة أو اتصال مهم، بينما أكد 29 في المئة أنهم "غير قادرين على الاستغناء عن هاتفهم في حياتهم".

ولفتت الدراسة إلى أن 11 في المئة من مستخدمي الهواتف الخلوية يقرون بأنهم يخشون من أن يكونوا يمضون الكثير من الوقت وهم يطلعون على هواتفهم الخلوية، في مقابل 12 في المئة يعترفون بأن أصدقاءهم قالوا لهم إنهم يفرطون في استخدام هواتفهم الخلوية.

وجاء في الدراسة أن 15 في المئة من البالغين لا يملكون هاتفا خلويا لأنهم لا يشعرون بأنهم بحاجة إليه، وأن 40 في المئة من أصحاب الهواتف الخلوية لا يملكون بعد هاتفا ذكيا لاسباب مالية.

وقد شملت هذه الدراسة 2254 بالغا، وهي اجريت بين 15 مارس و3 أبريل 2012.

(واشنطن- أ ف ب)