استبق 88 مرشحاً قفل باب الترشح بيوم واحد بتسجيل ترشحهم في اليوم التاسع، الذي شهد أكبر عملية اقبال من المرشحين على مقر ادارة شؤون الانتخابات لتسجيل الترشح لانتخابات مجلس أمة 2012، التي تجرى مطلع الشهر المقبل، ليعوض ما فات من تواضع في أعداد المرشحين، ويكسر حاجز المئتي مرشح بوصول اجمالي المرشحين الى 229 مرشحاً، كما شهد زيادة ايضا في أعداد المرشحات، اذ ترشحت ست مرشحات دفعة واحدة أمس ليرتفع عددهن الى عشر مرشحات.

Ad

وركز المرشحون في تصريحاتهم للصحافيين على تأكيد أن التعبير عن الموقف من مرسوم تقليص الأصوات يكون من خلال المشاركة ومناقشته في المجلس المنتخب، لا من خلال المقاطعة، مواصلين الهجوم على كتلة الأغلبية المبطلة.

وقالت مرشحة الدائرة الثانية الدكتورة سلوى الجسار، انه «تنفيذا لمبادرة سمو الامير وإيمانا بالممارسة الديمقراطية وعملا على استكمال مسيرة العطاء الذي بدأنا به في مجلس 2009، وحرصا على ثقة ابناء الوطن واهالي الدائرة الثانية الذين منحوني ثقتهم والتزاما بدعمهم واستجابة لطلبهم قررت الترشح»، معربة عن أملها بان تكون عند حسن ظن الجميع محققة آمالهم وطموحاتهم لرفعة هذا الوطن.

خطاب الكراهية

وأكد مرشح الدائرة الثانية نواف اللافي ان من الأفضل خوض الانتخابات لرد المرسوم والعمل بالنظام الانتخابي القديم، لافتا الي انه يحترم المقاطعة ويقدرها من كونها خطوة تصب في باب الاجتهاد السياسي، الا انه يختلف معها.

من جانبه أكد مرشح الدائرة الرابعة مشعل مبارك العيار، ضرورة المشاركة الايجابية في الانتخابات الحالية، مستبعدا استمرار ما يسمى بالمقاطعة للانتخابات، مشيرا الى ان الأيام القليلة المقبلة سوف تؤكد ذلك.

بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة عادل المطوع، ان جميع الأطراف متفقة على وجود أزمة ولكن الخلاف هو حول طرح أفكار الحلول لهذه الأزمات، معربا عن امله في أن تكون المشاركة بنسبة تليق بمستوى الكويت محليا وخارجيا.

وعلى نفس الصعيد أكد مرشح الدائرة الثالثة يحيى الدخيل ان الانتخابات امر واقع ويجب عدم المقاطعة اذا كنا نرغب في اصلاح الأوضاع والقضاء على الفساد والابتعاد عن خطاب الكراهية واللجوء الى خطاب التسامح.

من جانبه، دعا مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع الجميع الى الترشح لانتخابات مجلس الأمة قائلا «نحن نريد مجلسا كما كان في السابق قويا قادرا على النهضة بالكويت والمحافظة على المكتسبات الدستورية والقانونية والسياسية والاقتصاديه للأجيال القادمة».

وقال مرشح الدائرة الرابعة مبارك النجادة المشاركة في العملية الانتخابية لها طابع خاص وتحديدا هذه المرة التي تختلف عن سابقاتها، وجاءت بعد شوط كبير من الصراعات وعدم الاستقرار السياسي لافتا الى اننا على مفترق طرق، اما دولة القانون أو الفوضي.

بدوره بين مرشح الدائرة الرابعة د. غانم السالم ان الجميع يتمتع بالروح الوطنية وما من شك في ان الجميع يسعى الى الخروج من هذه الازمات المتلاحقة.

وابدى مرشح الدائرة الخامسة بدر ناصر الشهاب تفاؤله بمخرجات المجلس المقبل، معتبرا ان تأكيد صاحب السمو اتمام المجلس المقبل لسنواته التشريعية الاربع سيدفع الكثر للتقدم بترشيحاتهم ولاسيما الصف الثاني.

اما مرشح الدائرة الاولى عبدالله الشمالي فأشار الى ان الاولويات في برنامجه الانتخابي تعتمد على الصحة والتعليم اضافة الى التركيز على الاقتصاد والعمل على الابتعاد عن التأزيم وخلق حوار صحي ومنطقي.

في وقت، اشار مرشح الدائرة الثانية ناصر حمد الوقيان الى ان الهدف من ترشحه للانتخابات هو العمل على ايجاد تواصل بين المعارضة والسلطة، مشددا على ان الكويت تحتاج الى العقلاء.

من جانبه اشار مرشح الدائرة الرابعة ارشد القحص الى ان الهدف من تقديم اوراق ترشحه اعلان السمع والطاعة لولي الامر سمو امير البلاد بما يرضي الله ورسوله.

واعتبر مرشح الدائرة الثالثة نجيب العوضي ان سمو امير البلاد من خلال مرسوم الضرورة للصوت الواحد اتاح الفرصة امام الاقليات لتحقيق هدفهم في خدمة الكويت، مطالبا الجميع باحترام مختلف الاراء من جميع الاطراف وعدم تخوين البعض.

واشار مرشح الدائرة الثانية احمد العبدالله الشاهين العلي الى ان ما دفعه الى خوض غمار الانتخابات حالة الياس والحزن التي تعيشها الاغلبية الصامتة والتي تعتقد ان الاداء الذي قام به النواب السابقون ادى الى الاحباط.

الى ذلك، أكدت مرشحة الدائرة الثالثة د. حنان السعيد اهتمامها بجميع القضايا التي تخص الاسرة الكويتية، لاسيما الخاصة بالمرأة، سواء المطلقة او الأرملة او غير المتزوجة، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لها.

وقال مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري لدي ايمان كامل بأن المشاركة بهذه الانتخابات هي طاعة لولي الامر وحقنا كمشاركة سياسية ونظرا للمتطلبات الاقليمية او المحلية بات لزاما علينا الترشح وعدم ترك البلد يضيع.

من جانبه اشار مرشح الدائرة الرابعة مشاري الحسيني الى ان اقرار سمو الامير لمرسوم التصويت حقق العدالة لجميع المواطنين وخصوصا الاقليات، معتبرا ان مقاطعة الانتخابات اسلوب راق، الا انه قد يدفع بدخول اشخاص غير اسوياء.

الى ذلك اكد مرشح الدائرة الثالثة طلال الحمود انه ترشح وفقا لانسجامه مع قناعاته واحتراما للدستور ومراسيم الضرورة الذي كفل الحق للجميع، مشيرا الى ان الفيصل في المراسيم هو مجلس الامة.

أما مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح فاكد انه حضر للترشح تحقيقا لرغبة صاحب السمو، حيث ان الترشح يعني ان العملية الديمقراطية تسير على ما يرام ، على الرغم من وجود بعض الاصوات التي تطالب بالاربعة اصوات.

من جانبه شكر مرشح الدائرة الثالثة عثمان الرقيعي، سمو الامير لحسمه الامر من خلال نطقه السامي بتحديد عدد الاصوات مناشدا نواب الاغلبية ان يعدلوا عن قرارهم بالمقاطعة.

وقال مرشح الدائرة الخامسة عيدان الخالدي ان خدمة المواطن البسيط الذي يئن من الصراع بين الحكومة والمعارضة هي احد الاسباب التي دفعته لخوض غمار هذه المعركة الانتخابية.

من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة خالد العدوة قدمت اوراق ترشحي في محاولة ايجاد مجلس فاعل متزن يستطيع النهوض بأعبائه ويحاول ان ينسي الكويت السنوات العجاف الماضية التي كانت مليئة بالشقاق والنزاع حتى وصفه سمو امير البلاد «نصبح على ازمة ونمسي على ازمة»، مشيرا الى ان الشرع نص على طاعة ولي الامر في جميع الحالات ومنها الحالات التي يقدرها سموه.

عرس ديمقراطي

من جهته، قال مرشح الدائرة الاولى احمد المليفي ان الكويت اليوم تعيش عرسا ديمقراطيا وتنتظر منا الكثير كمرشحين وناخبين، وعلينا العمل الايجابي في رفع مستوى الخدمات والمشاريع التنموية في البلاد.

وأوضح مرشح الدائرة الرابعة د. جاسم أبوطريشه الراجحي ان الكويت تمر بمنعطف خطير، ومخاض جديد للانتقال من حالة الى حالة جديدة من خلال قانون الصوت الواحد.

بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور قدمت أوراق ترشحي اليوم تلبية لدعوة صاحب السمو أمير البلاد، وأيضا وفق القانون والدستور، ومن يعتقد ان ترشحي اليوم هو مخالف للقانون أقول لهم ان المجلس المقبل ليس مجلسا وطنيا بل مجلس أمة منتخب.

وقال مرشح الدائرة الثالثة المهندس سليمان المنصور: «لا يختلف اثنان على ان الكويت تمر بمفترق طرق ونزاع بين فئتين وكل يرى صحة وجهة نظره»، مؤكدا ان جميع القرارات التي اتخذها سمو الامير كانت دستورية .

بدوره بين مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق علي العمير ان ترشحه للانتخابات أتى من منطلق شرعي ووطني وبعد استشارة قواعده الانتخابية والاستخارة، وذلك على الرغم من وجود بعض الاراء المنادية بالمقاطعة، مبينا ان المرسوم الذي صدر من سمو الامير بالصوت الواحد من يختلف او يتفق معه فليس امامه الا ان يسلك الطرق الدستورية للتعامل معه، مشيرا الى ان المجلس المقبل بإمكانه رفض او اقرار هذا المرسوم او احالته الى المحكمة الدستورية.

من جهتها، قالت مرشحة الدائرة الاولى المهندسة جنان بوشهري يجب ان تكون هناك اهداف واضحة لكل خطوة واهدافي تتعلق بحاضر ومستقبل الكويت، ونرى ان الواقع الحالي متأزم ويلقي بظلاله على الكثير من النواحي، مؤكدة اننا بحاجة الى عمل وتشريع وصيغة توافقية لكافة المكونات من اجل تجاوز هذه المرحلة.

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي ان من لم يترشح لهذه الانتخابات لا يمثل الا نفسه، لان من يريد مصلحة البلد يخوض الانتخابات، مؤكدا بالوقت نفسه انه لبى نداء سمو الامير ولخدمة الكويت وشعبها وان استنكر بعض الاشاعات التي يتم اطلاقها خلال فترة الانتخابات من خلال الاصوات المغرضة التي تشكك في نزاهة المرشحين وجعلهم مادة دسمة وهو يعد ارهابا فكريا يمارس على من يساهم ويشارك في العرس الديمقراطي.

ومن جهته طمأن مرشح الدائرة الثالثة نبيل البشر ان «الديرة بألف خير وهي تنادي احرارها لتلبية ندائها لتصحيح مسار العمل الديمقراطي وحماية الدستور وتطبيق القانون.

أسماء المرشحين

الدائرة الأولى

جنان رمضان، حسين القلاف، عامر النسيم، عبدالرزاق الكندري، عبدالقادر الحمود، عبدالله الشمالي، عبدالله العطار، مناف حسين، سمية المواش.

الدائرة الثانية

أحمد العلي، أحمد الراشد، بدر الشمروخ، خالد المضاحكة، خالد الحيان، خليل الصالح، سلوى الجسار، سليمان القضيبي، عبدالسلام العوضي، عبدالله الحبشي، عدنان المطوع، ناصر الوقيان، نواف اللافي، وليد الكندري.

الدائرة الثالثة

أحمد المليفي، تركي الفضلي، حنان السعيد، خالد الصلال، خالد العتيبي، خالد العنزي، سليمان المنصور، طالب صفوق، طلال المحارب، ضافر العرادة، عادل الابراهيم، عادل المطوع، عبدالرحمن البلوشي، عبدالله الهاجري، عبدالله الحبشي، عبدالله العمران، عثمان الرقيعي، علي العمير، عواطف القلاف، فرج الخضري، مشعل العصيمي، منى علي، نبيل البشر، نجيب العوضي، هشام البغلي، يحيى الدخيل، وليد الناصر.

الدائرة الرابعة

رشيد القحص، أسامة الرشيدي، جاسم الراجحي، سعد الخنفور، عادل الديحاني، عزيز الحريجي، عسكر العنزي، علي كنكوني، علي الرشيدي، عمش الطوالة، غانم السالم، فلاح المعصب، مانع المطيري، مبارك النجادة، محمد العرادة، مسلم العنزي، مشاري الحسيني، مشاري العتيبي، مشعل العيار، مطلق العنزي، ناصر الاربش، هادي الرشيدي.

الدائرة الخامسة

بدر شهاب، خالد العدوة، سند سريع، شريف طميهير، عبدالمحسن الفايز، عبدالهادي العجمي، عجيل العازمي، عصام الدبوس، عليان العجمي، عيد العتيبي، عيدان الخالدي، فيصل الكندري، مبارك الدوسري، محمد المطيري، محمد مراد، مشعل الشطي.