كشفت مصادر تربوية مطلعة عن عزم وزارة التربية تطبيق نظام البصمة على العاملين في المدارس من هيئات تعليمية وإدارية، لاسيما بعد ورود العديد من الملاحظات عن عدم الدقة في إثبات الحضور والانصراف اليدوي المستخدم في المدارس، مؤكدة أن الوزارة تدرس الموضوع بجدية.

Ad

وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن بعض المناطق التعليمية تقدمت بمقترحات حول تطبيق هذا النظام، مشيرة إلى أن هناك شكاوى محل التحقيق بشأن عدم التزام بعض الإدارات المدرسية بالنظام الإداري، والسماح بتوقيع بعض المعلمين نيابة عن غيرهم، والخروج أثناء الدوام الرسمي دون أن يكون هناك استئذان رسمي أو إجازة.

وأكدت أن هناك حالات من التسيّب وعدم الالتزام في دوام بعض المدارس، موضحة أن كبر حجم المناطق التعليمية وانتشار المدارس على رقعة جغرافية واسعة يصعِّبان إمكانية متابعة الدوام يومياً، ما يستدعي وجود آلية إثبات حضور وانصراف إلكترونية.

وأضافت أن آلية البصمة إذا طبقت في المدارس ستحد من تغيب المعلمين وخروجهم من المدارس دون إذن رسمي، وبالتالي يمكن متابعة استئذاناتهم ورصدها أولاً بأول، لتكون ضمن نتائج التقييم السنوية بشكل أكثر دقة.

وكان وزير المالية وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف أكد خلال افتتاحه مدرسة أنيسة جعفر في منطقة العقيلة خلال سبتمبر الماضي، بأن "التربية" اعتمدت تصميم المدارس الجديدة المسماة بالذكية نموذجاً لبناء المدارس المستقبلية، ويتضمن هذا النموذج نظاماً للبصمة في جميع الغرف، لاسيما عند مداخل الفصول الدراسية.