تبدأ المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اليوم زيارة قصيرة لليونان تستمر عدة ساعات، ينظر إليها على أنها علامة على دعم المانيا للحكومة الائتلافية التي يرأسها رئيس الوزراء انتونيس ساماراس، مع نضالها للاتفاق على تخفيضات جديدة في الميزانية مع جهات الإقراض الدولية ومواجهة تزايد الغضب الشعبي.

Ad

وستبلغ ميركل اليونانيين انها تريد بقاء اليونان في اليورو ولكنها تواجه استقبالا عدائيا من جانب شعب ملّ سنوات التقشف والركود.

وينحي يونانيون كثيرون باللائمة على ميركل في ما تعانيه بلادهم بعد أن انتقدتهم بحدة علانية معظم السنوات الثلاث الماضية.

ووعد المعارضون لها والذين صوروها في رسوم كاريكاتورية على شكل نازية مستأسدة بتنظيم احتجاجات اليوم خلال أول زيارة لها لليونان، منذ تفجر ازمة منطقة اليورو‭ ‬هناك في 2009.

وسيتم نشر نحو ستة الاف شرطي في العاصمة اثينا خلال زيارة ميركل التي تستمر 6 ساعات، مما يجعل وسط المدينة منطقة مغلقة أمام مسيرات الاحتجاج التي تعتزم النقابات العمالية وأحزاب المعارضة تنظيمها.

وقال يانيسي جورجيو (72 عاما) الذي تقلص معاشه بواقع الثلث "لا نريدها هنا. سنخرج إلى الشوارع ضد التقشف وضد الحكومة. ربما تسمع ميركل شيئا وترى ما نعانيه".