سلّمت السلطات السورية أمس جثث ثلاثة من القتلى اللبنانيين الذين سقطوا في منطقة تلكلخ قبل أيام في ظروف لاتزال غامضة. واستقبلت الجثث في شمال لبنان وسط جو من التوتر، وظهور مسلح وإطلاق نار كثيف في الهواء.

Ad

والقتلى هم خضر علم الدين من بلدة المنية في قضاء عكار، وعبدالحكيم الآغا من بلدة السفيرة في القضاء. أما الثالث، فقد ذكر على النعش أن اسمه هو مالك ديب وتم تسليمه الى عائلة ديب في منطقة المنكوبين في طرابلس، إلا أن ذويه أكدوا بعد فتح النعش أن الجثة الموجودة داخله ليست لابنهم. وبعد اتصالات، تبين أن القتيل هو محمد المير من منطقة القبة في طرابلس، وقد تعرف عليه والده أحمد المير، وتوجه ذووه إلى منزل آل ديب لتسلم الجثة.

إلى ذلك، أسفرت الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة السنية وجبل محسن العلوية مساء أمس الأول ويوم أمس، عن مقتل ستة أشخاص وجرح نحو أربعين، واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة للمرة الأولى، وذلك بعد مقتل مسؤول عسكري رفيع في الحزب الديمقراطي العربي (علوي).