العاملون في «الصحة»: نريد وزيراً ذا رؤية لإحداث نقلة

نشر في 08-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 08-12-2012 | 00:01
دعوه إلى ملء الوظائف القيادية الشاغرة وحل تظلمات الأطباء ومقترحاتهم بتعديل الكادر الوظيفي

أكد عدد من الأطباء أن وزير الصحة المقبل يجب أن يكون صاحب رؤية، وأن يمتلك خطة طموحة لتطوير الخدمات والانطلاق نحو المستقبل لإحداث نقلة نوعية في عمل الوزارة.
رصدت "الجريدة" ما يدور حالياً داخل أروقة وزارة الصحة سواء على مستوى القياديين أو الأطباء أو الموظفين حول طموحهم ونظرتهم في وزيرهم المقبل. فقد رسم عدد ممن التقتهم "الجريدة" صورة لوزير الصحة المقبل، مؤكدين ضرورة أن يكون هذا الوزير قادرا على إحداث نقلة نوعية في تطوير الخدمات الصحية، وأن يكون لديه خطة طموحة لتطوير الخدمات، وأن يملك رؤية للمستقبل ينطلق منها لإحداث نقلة نوعية في عمل الوزارة.

وأوضحوا أن وزارة الصحة مقبلة على تنفيذ مشروعات عملاقة وغير مسبوقة، وتحتاج إلى وزير يملك رؤية لتحقيق طموحات الناس، وهذه المشروعات هي المستشفيات التسعة الجديدة (الأبراج التسعة) بكلفة أكثر من مليار وربع المليار دينار، والاستعداد لتسلم مستشفى جابر الأحمد، والاستعداد لتنفيذ مشروعات صحية لرعاية كبار السن وتنفيذ البروتوكولات الموقعة مع منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الأمراض المزمنة غير المعدية، والتي تم الاتفاق عليها في زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. علاء علوان للكويت مؤخرا وغيرها من المشروعات الصحية الأخرى.

ملفات

وأضافوا أن منتسبي وزارة الصحة الذين يزيد عددهم على 43 ألفا ينتظرون من الوزير الجديد تنفيذ عدد من الملفات الساخنة والعاجلة، وفي مقدمتها القضايا المرفوعة على الوزارة من أطراف عديدة، واستكمال الوظائف القيادية الشاغرة، واستكمال المشروعات والبرامج، وحل مشكلة تظلمات الأطباء من الآلية الحالية للترقيات، ومقترحات الأطباء الكويتيين بخصوص تعديل الكادر الوظيفي، وقرار ديوان الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010، وسد العجز في الهيئة التمريضية والطبية في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، والعلاج في الخارج، وملاحظات ديوان المحاسبة وملء الشواغر ومشروعات الوزارة المستقبلية.

الأعمال الشاقة

في موضوع منفصل، دعا مسؤول العلاقات العامة والإعلام في إدارة الطوارئ الطبية عبدالعزيز بوحيمد إلى إقرار بدل أعمال شاقة لفنيي الكوادر الطبية.

وشدد بوحيمد في تصريح خاص لـ"الجريدة" على أن إقرار مزايا مالية لهذه الفئة سيكون حافزا لهم نحو الانخراط في العمل، خصوصا أن هناك تسربا كبيرا في أعداد فنيي الطوارئ الطبية، خصوصا من الكويتيين بسبب ضعف المرود المادي.

وأشار إلى أن رجال الطوارئ الطبية يوجدون في كل مكان سواء مع رجال الداخلية أو الجيش أو الإطفاء أو الحرس الوطني.

وأكد أن هذه الفئة سواء حصلت على هذه المزايا أم لم تحصل فإنها ستستمر في أداء عملها على أكمل وجه، لأن هذا واجب علينا لهذا البلد. وأضاف أن وزير الصحة د. علي العبيدي ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي أشادا بالدور الكبير والمهم الذي يقوم به فنيو الطوارئ الطبية ودورهم الكبير في جميع المهام التي يقومون بها، مؤكدا أن "الوزير والوكيل أبلغانا أنهما سيتابعان الموضوع لدى ديوان الخدمة المدنية".

back to top