العميري والدمخي: المشاركة في الانتخابات جريمة

اكد النائبان السابقان عبداللطيف العميري وعادل الدمخي ان المشاركة في الانتخابات بعد مرسوم "الصوت الواحد" جريمة بحق الوطن، مشددين على ان مجلس الأمة القادم هو مجلس السلطة وليس مجلس الشعب.

وقال العميري في ندوة "المقاطعة" في الدائرة الثالثة التي عقدت بديوان العنزي في خيطان امس الأول، ان قضية شطب المرشحين تأكيد لما قالته كتلة الأغلبية عن نواب "القبيضة" وغيرهم من سيئي السمعة، موضحا ان قرار المستشارين في اللجنة العليا للاشراف على الانتخابات في عدم صلاحية بعض المرشحين وانهم سيئو السمعة هو تأكيد على صلاح كتلة الاغلبية ومادعت إليه في المجلس.

وأوضح ان المشاركة في الانتخابات بعد مرسوم "الصوت الواحد" هي جريمة بحق الوطن، مستنكرا صدور الفتاوى الدينية في الفترة الأخيرة وفي ظل هذا الوضع السياسي، وهي فتاوى مضخمة تحمل الامور اكثر مما تحتمل وتضخم الاحداث اكثر من الواقع.

وبين انه لا يوجد هناك احد خرج على النظام او على الحكم، مستدركا بالقول انه حتى رموز المعارضة اكدوا في قلب ساحة الارادة الولاء للنظام وللحكم، رافضين لغة التخوين وانها ليست من مصلحة البلد، ومن المعيب ان نطلقها على اهل الكويت الاوفياء الذي شهد لهم التاريخ في اكثر من حادثه ومشهد.

بدوره، قال الدمخي ان مقاطعة الانتخابات مستحقة وان مجلس الأمة القادم هو مجلس السلطة وليس مجلسا للشعب، موضحا ان المقاطعة مازالت تواصل تسجل نجاحاتها المستمر حتى يسترد الشعب مجلسه.

وأضاف الدمخي ان باب الفتاوى الدينية التي يعجب لها الكثير إذ خرج عدد منها بصورة مشوة واسقاطه على ما يحدث في واقعنا أمر خاطئ، موضحا ان الفتاوى التي تأتي من خارج البلاد في الغالب تثير العجب، ونلتمس لهم العذر بأن الصورة والحقيقة غير واضحة لديهم، مستدركا بالقول "وفي النهاية اهل مكة ادرى بشعابها، وشرعنة الفساد امر غير مقبول ولن نساق له".