طلبة «الخالدية» لـ «الداخلية»: لسنا السبب في اختناقات المرور

نشر في 18-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 18-10-2012 | 00:01
أكد عدد من الطلبة أنهم ليسوا السبب في أزمة المرور التي تعانيها منطقة الخالدية، محملين أصحاب القرار والجامعة المسؤولية.
تفاعل طلبة «الخالدية» في جامعة الكويت مع تصريح الداخلية الذي نشر بتاريخ 2012/10/8، والذي أشار الى أن الطلبة هم سبب رئيسي في الازدحام والاختناقات المرورية في المنطقة.

«الجريدة» حرصت على التقاء عدد من الطلبة ومعرفة رأيهم بهذا الخصوص وردهم على تلك الاتهامات.

بداية قال العضو في جمعية الهندسة والبترول في كلية الهندسة والبترول محمد ياقوت إن «اتهامنا كطلبة بالتسبب في الاختناقات المرورية هو اتهام باطل، فعلى المسؤولين النظر إلى ظروف الكلية ومراعاتها، خاصة أن أغلب الطلبة يسعون الى الحصول على مواقف واضعين في عين الاعتبار عدم عرقلة السير».

وأضاف ياقوت، أن المخالفات يجب ألا تكون عشوائية، بل الأفضل أن تقتصر على من يعرقل السير أو يعطله، كما أن على كلية الهندسة اتخاذ خطوات جادة لحل هذه المشكلة.

من جهتها، ذكرت الطالبة خديجة عبدالعزيز، أن الطلبة يضطرون إلى الحضور إلى الجامعة قبل موعد محاضراتهم حتى يتسنى لهم البحث عن موقف لمركباتهم، فالمواقف التي توفرها الكلية «لا تكفي لربع عدد الطلبة، لذلك فمن الطبيعي أن يبحث الطالب عن اقرب مكان لركن سيارته، وغالبا ما يكون أمام أحد «المواقف الخاصة بالمنازل القريبة من الكلية»، مشيرة إلى أن الداخلية غير متعاونة أبدا مع الطلبة.

بدوره انكر الطالب عبدالعزيز حاجية، أن يكون للطلبة أي دخل في مشكلة الازدحام المروري، فالطلبة يضطرون الى الوقوف في الأماكن غير المصرح الوقوف فيها، وذلك لعدم وجود بديل، فالأجدر على الداخلية أن تلوم إدارة الكلية التي لم توفر المواقف الكافية.

ولفت حاجية، إلى أنه من غير المعقول أن يضطر الطالب إلى إيقاف سيارته في مواقف صالة الأفراح البعيدة عن الكلية، «فهذه ليست بيئة دراسية سليمة».

وذكرت الطالبة فاطمة الأربش أن «الداخلية» أصبحت عبئا على الطالب في كلية الهندسة، والمشكلة تكمن في قلة المواقف، وليست في إهمال الطالب، أو عدم شعوره بمسؤولية المرور.

ومن جانبه، أشار الطالب عيسى المحميد الى أن بعض الطلبة قد يكون المسؤول عن تلك الازدحامات، خاصة أن بعضهم فاقد لحس المسؤولية فيوقف مركبته بطريقة خاطئة من شأنها إيقاف السير، أو حتى أن بعضهم يقوم بأخذ موقفين وبذلك يحرم غيره، وختم بأن لو وجدت المواقف لما اجبر الطلبة على مخالفة اللوائح المرورية.

back to top