كاظمة خسر أمام الخريطيات القطري بثلاثية

نشر في 07-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-11-2012 | 00:01
No Image Caption
فاز فريق الخريطيات القطري على مضيفه كاظمة 3-2 في المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة لبطولة خليجي 28 للأندية.
خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة أمام ضيفه الخريطيات القطري بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة لبطولة دوري أبطال الأندية لدول مجلس التعاون الخليجي 28، التي أقيمت مساء أمس على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

هدف غير صحيح

جاء الشوط الأول من اللقاء متوسط المستوى، وهاجم كاظمة منذ البداية، وسدد عبدالله الظفيري في الدقيقة الرابعة قوية تصدى لها حارس الخريطيات خليفة أبوبكر بثبات، لكن سرعان ما أحكم لاعبو الخريطيات قبضتهم على زمام الأمور، وتمكن محترف الفريق الكونغولي الان ديوك من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 17 بعدما حوّل تمريرة المحترف البوركيني يحيى كيبي داخل شباك عبدالعزيز فتحي كميل بسهولة.

سعى البرتقالي إلى إدراك هدف التعادل، وكان قريبا من هز شباك أبوبكر، بيد أن رأسية يوسف ناصر ارتطمت في القائم الأيمن في الدقيقة 34، ثم ابتسم الحظ لناصر في الدقيقة نفسها، حينما أعاد نبيل أنور الكرة بالخطأ إلى مرماه ليسيطر ناصر عليها، ويسكنها في الشباك مدركاً هدف التعادل.

ولم تمر إلا ثلاث دقائق، حتى أحرز ديوك هدفه الشخصي الثاني من تسلل واضح، بعد أن تلقى تمريرة طولية من المحترف الإيراني تيموريان، وانفرد بكميل ووضع الكرة على يمينه، ليحتسب حكم اللقاء البحريني صلاح العباسي الهدف، لينتهي الشوط الأول بتقدم الخريطيات بهدفين مقابل هدف.

هدفان وطرد

ومع بداية الشوط الثاني هاجم كاظمة، لكن كيبي كان له رأي آخر، حيث باغت كميل بتسديدة قوية في الزاوية اليسرى محرزاً الهدف الثالث للخريطيات في الدقيقة 50، ثم ضغط كاظمة بكل خطوطه، إلا أن خط دفاع المنافس وحارسه حالا دون اهتزاز شباكه مجدداً. وفي الدقيقة 66 أشهر العباسي البطاقة الحمراء لمدافع الخريطيات محمد سعد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين خلال دقيقة واحدة، ليكمل الفريق القطري المباراة بعشرة لاعبين فقط، وفي الدقيقة 75 نجح المونتنينغري نيكولا في تقليص الفارق برأسية أخطا أبوبكر في التعامل معها، حاول لاعبو كاظمة معادلة النتيجة لكن عبدالله الظفيري ورادونيتش ويوسف ناصر تسابقوا في إهدار الفرص التي لاحت لهم، لينتهي اللقاء بفوز الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

back to top