حاول المرشح الجمهوري للبيت الأبيض ميت رومني أن ينأى بنفسه أمس، بعد تصريحات حول الاغتصاب، أدلى بها مرشح جمهوري لمجلس الشيوخ، أثارت انتقادات حادة قبل اقل من أسبوعين على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

Ad

واستفاد الرئيس الأميركي باراك أوباما من هفوة المرشح عن إنديانا ريتشارد موردوك، الذي قال إن الحمل الناجم عن الاغتصاب «مشيئة من الله»، ليشن هجوما جديدا على رؤية منافسه الجمهوري بشأن حقوق النساء، قبل موعد الاستحقاق في 6 نوفمبر.

وكان موردوك قال خلال حملته إن الحياة تبدأ منذ التكوين، وانه يعارض أي لجوء إلى الإجهاض، باستثناء عندما تكون حياة الأم في خطر.

وقال موردوك: «لقد سألت نفسي مطولا، لكني أدركت أن الحياة هبة من الله، وأنها لو بدأت في ظروف مروعة مثل الاغتصاب فإنها نتيجة لمشيئة الله».

وحاول فريق رومني النأي عن هذه التصريحات، وقال المتحدث باسم الحملة أندريا سول إن «الحاكم رومني يختلف مع تصريحات ريتشارد موردوك، وانها لا تتوافق مع مواقفه حول الموضوع».

وكان رومني أعرب عن معارضته للإجهاض إلا في حالات الاغتصاب أو السفاح أو عندما تكون حياة الأم في خطر.

من جهة أخرى، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي جان مارك آيرولت أمس عن أمله إعادة انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة.

وردا على سؤال لإذاعة «فرانس إنتر» العامة، بشأن المنافسة بين اوباما ورومني في السباق إلى البيت الأبيض، أجاب آيرولت انه لو كان مواطناً أميركياً لكان انتخب أوباما «من دون تردد»، مضيفاً: «حتى لو كنا نتوقع من الولايات المتحدة ربما، في عدد من المواضيع، الجرأة».

وتابع: «إذا ما أُعيد انتخاب أوباما، آمل -كما آمل الانتظار بأي حال أن تتحمل فرنسا وأوروبا مسؤولياتهما- (أن يعالج) المسألة المهمة جداً المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني».

(واشنطن - أ ف ب، رويترز)