شهدت منطقة الفحيحيل صباح أمس جريمة قتل بشعة، ارتكبت في وضح النهار وفي الطريق العام، وراح ضحيتها وافد باكستاني في العقد الرابع من عمره، عثر عليه منحورا امام سكنه.

Ad

وفي التفاصيل، التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة"، أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا عند التاسعة من صباح أمس، يفيد بوجود جثة ملقاة بالطريق العام في منطقة الفحيحيل.

وأشار المصدر إلى أنه فور تلقي البلاغ توجه رجال أمن محافظة الأحمدي، بقيادة مدير الأمن العميد معتوق العسلاوي، ومدير المباحث العقيد وليد الدريعي، وضابط مباحث مخفر شرطة الفحيحيل الرائد محمد الشهاب، ووكيل النائب العام والطبيب الشرعي والأدلة الجنائية.

وأضاف أن المعاينة الأولية لجثة المجني عليه دلت على انه تلقى عدة طعنات نافذة، ثم نحر بطريقة بشعة، لافتا إلى أن المعاينة دلت ايضا على أن المجني عليه قاوم الجاني بشراسة، ما نتج عنه جروح وخدوش كثيرة، مشيرا إلى أن وكيل النائب العام أمر برفع جثة المجني عليه، واحالتها إلى ادارة الطب الشرعي، لتحديد سبب ووقت الوفاة، وكلف رجال المباحث اجراء التحريات اللازمة.

وأوضح المصدر أن بشاعة الجريمة تكمن في أنها ارتكبت في وضح النهار وفي الطريق العام، لافتا إلى أن الشارع الذي ارتكبت فيه الجريمة يعد من الشوارع الرئيسية، وتكثر الحركة فيه من قبل المارة، مضيفا أن التحريات الأولية دلت على ان المجني عليه يعمل سائقا في جمعية تعاونية، ويقيم مع مجموعة من اصدقائه.

وتابع ان رجال المباحث استمعوا لافادة المبلغ، وهو مسؤول فرع الجمعية القريب من موقع الجريمة، والذي افاد بأن أحد العمال الآسيويين هو الذي ابلغه بوجود جثة ملقاة في الطريق العام، لافتا إلى أن رجال المباحث تحفظوا على الآسيوي الذي شاهد الجثة لمزيد من التحريات.