أعلن مدعي عام الجمهورية الفرنسية فرانسوا مولين، أمس، أنه تم العثور على "عناصر تستخدم في صنع عبوات ناسفة" خلال مداهمات جرت في سياق التحقيق حول الخلية الإسلامية، التي تم تفكيكها السبت الماضي في فرنسا.

Ad

وقال المدعي العام إن التوقيفات التي شملت عناصر الخلية الـ12 منذ القبض عليهم، ستُمدد ليوم خامس بشكل استثنائي بسبب "الخطورة البالغة" التي تمثلها هذه المجموعة.

وذكر المدعي العام أن من بين العناصر التي تم العثور عليها خلال عمليات الدهم التي جرت ليل الثلاثاء-الأربعاء في المنطقة الباريسية، بندقيةً ومسدساً "وأكياساً من نيترات البوتاسيوم وكمية من الكبريت وملح البارود وآنية من نوع طناجر الضغط وأضواء كاشفة، وكلها مواد أو أدوات تُستخدم في صنع ما يُعرف بالعبوات الناسفة اليدوية".

وأوضح المدعي الفرنسي أنه "لم يثبت" أن مرتكبي الهجوم على محل البقالة الذي يملكه يهودي في منطقة سارسيل قرب باريس في 19 سبتمبر، تم اعتقالهم في سياق عملية السبت.

في غضون ذلك، أعلن مدعون اتحاديون في بلجيكا أن السلطات ألقت القبض على سبعة أشخاص أمس، للاشتباه في تجنيدهم شباناً مسلمين في بروكسل للانضمام إلى متشددين إسلاميين يحاربون في إفريقيا.

وبدأت التحقيقات عندما احتُجز مواطن بلجيكي على الحدود الصومالية في أغسطس 2011، واتضح أنه كان يريد الانضمام إلى مقاتلي حركة الشباب المتشددة في الصومال.

وقال الادعاء ان اعتقال ستة من أصول مغربية وافريقية ومواطن بلجيكي، جاء بعد تفتيش منازل في عدة أجزاء من بروكسل.

(باريس - أ ف ب، رويترز)