سعود أبو سلطان: «اشتقت إلى بيروت»

تدور الأحداث في إطار رومانسي يفاجئ به سعود جمهوره بإطلالة جديدة، ويؤدي دور زوج خائن مستهتر يهمل زوجته وبيته من ثم يندم ويعود إلى رشده.

يعرب سلطان عن إعجابه بكلمات الأغنية ولحنها، مؤكداً أن الكليب أضفى تميزاً عليها. يضيف أن شوقه إلى لبنان دفعه إلى تصوير أغنيته فيه، لا سيما أنه عاش فيه مرحلة مهمة من حياته بعد تخرجه في برنامج «سوبر ستار». أما عن اختياره منطقة جبيل لتصوير عمله الجديد فيها فيشير إلى أن ذلك يعود إلى المخرج نظراً إلى روعة المنطقة وطبيعتها.

يذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر مشرف العتابي وألحان الفنان باسل عزيز وهي باللهجة العراقية.

يكشف سعود أبو سلطان أن أعماله ستتضاعف في المستقبل وأن غيابه بين الحين والآخر عن الساحة الفنية سببه ظروف خاصة، موضحاً في حديث صحافيّ أن «الكبير» وديع الصافي كان بصدد تحضير ديو غنائي معه، من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان سمير صفير، لكنه لم يبصر النور لأسباب يجهلها، متمنياً أن ينفّذ في أقرب وقت ممكن.

اضطرابات أمنية

 وعن رأيه بما يحدث على الساحة العربية راهنا وتأثيره على الواقع الفنّي يشير  إلى أنه من الطبيعي أن تتأثر الإصدارات الفنية بالاضطرابات الأمنية التي تشهدها بلدان عربية،  ما يدفع بالفنان إلى التفكير ألف مرة قبل تقديم أي عمل جديد، إلا أنه يلفت إلى أن الناس  يحتاجون إلى الفرح والأمل في هذه الأيام الصعبة، يقول: «سأطرح بين الحين والآخر أغنيات جديدة، خصوصاً أن الأغنية المنفردة تأخذ حقها أكثر من الألبوم الكامل راهناً».

ويضيف ألا مشكلة لديه في أداء لهجات مختلفة خصوصاً أنه لا يتوجه في أغنياته إلى منطقة معينة بل إلى العالم العربي أجمع، لذا ستتنوّع أعماله المقبلة بين اللبناني والمصري والخليجي.

حول رأيه ببرامج الهواة التي تزدحم بها الشاشات يقول إنه معجب بها لكنه يأسف على مصير الهواة المتخرجين الذي يعيشون أحلاماً وردية ويسلط الضوء عليهم أثناء اشتراكهم فيها، وعندما يتخرّجون  يجدون أنفسهم وحيدين من دون فرص عمل،  مؤكداً أن طريق الفن صعبة ومن يريد أن يسلكها لا بد من أن يتمتع بصبر وإيمان ونظرة تفاؤلية وقدرة على مواجهة الصعاب.

عن حياته الشخصية  يشير إلى أنه  سيدخل القفص الذهبي قريباً معتبراً أن تأسيس عائلة  أحد أهم الأمور في الحياة، ومتمنياً أن يكون قادراً على التوفيق بين حياته المهنية والزوجية.