تشلسي وليفربول في معركة «ستامفورد بريدج»

نشر في 11-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-11-2012 | 00:01
No Image Caption
ضمن المرحلة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، يستقبل تشلسي اليوم على ملعبه ستامفورد بريدج ليفربول في قمة مباريات الجولة.

يستقبل تشلسي اليوم على ملعبه ستامفورد بريدج ليفربول في مباراة قوية، ضمن المرحلة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

 وكان الفريق اللندني قد خرج بفوز صعب لكنه ثمين على شاختار دانييتسك الأوكراني 3-2 في دوري ابطال اوروبا التي يدافع عن لقبها، ليعزز آماله في بلوغ الدور الثاني.

وكان مدرب تشلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو دق جرس الإنذار لفريقه، خصوصا في ما يتعلق بأدائه الدفاعي، حيث تلقت شباكه 14 هدفا في مبارياته الست الأخيرة، وقال: "تقدمنا ضد شاختار مرتين، لكن الفريق المنافس عاد في النتيجة مرتين، وهذا امر غير مقبول اذا اردنا ان نحقق نتائج ايجابية".

وأضاف: "نظرنا الى هذه الناحية مع الجهاز الفني، الأمر لا يتعلق بقلة عدد المدافعين، بل بإيجاد التناغم بين مختلف افراد هذا الخط".

في المقابل، سيحاول ليفربول الذي يحتل مركزا وسطا الخروج بنتيجة ايجابية، لكن تجربته الأخيرة لم تكن جيدة لأنه سقط في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) امام انجي ماخاشكالا الروسي صفر-1 الخميس.

ولم يحقق الفريق الأحمر النتائج المرجوة منه اقله حتى الآن بإشراف مدربه الجديد براندن رودجرز، ولم يفز الا في مباراتين في الدوري المحلي هذا الموسم من اصل 10. ولن تكون مهمة مانشستر سيتي سهلة امام ضيفه توتنهام، ويسعى سيتي، الذي لا يقدم افضل مستوياته في مطلع هذا الموسم وخصوصا على الصعيد الأوروبي، إلى تعويض نتيجته المخيبة امام اياكس امستردام (2-2) في دوري الأبطال، والتي قلصت كثيرا من حظوظه في بلوغ الدور الثاني من المسابقة.

ويعاني سيتي شأنه في ذلك شأن تشلسي من اهتزاز في خط الدفاع، لكنه على الرغم من ذلك فهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر محليا حتى الآن، لكنه سقط في فخ التعادل 4 مرات في 10 مباريات وأهدر الكثير من النقاط.

(أ ف ب)

إبراموفيتش يربح للمرة الأولى

أعلن نادي تشلسي الانكليزي امس أنه حقق أرباحا بلغت 1.4 مليون جنيه استرليني، خلال العام المالي الذي انتهى 30 يونيو الماضي، وهو الأول الذي لا يسجل فيه النادي خسائر منذ أن انتقلت ملكيته إلى رجل الأعمال الروسي رومان ابراموفيتش في 2003.

وأشار النادي الانكليزي إلى أن حجم أعماله في تلك الفترة سجل رقما قياسيا، حيث بلغ 255.7 مليون جنيه استرليني، ما يجعله النادي الأوروبي الخامس من حيث العائدات.

ووفقا لبيانات مؤسسة ديلويت للاستشارات في فبراير هذا العام، فإن ريال مدريد الإسباني حقق العام الماضي أعلى إيرادات في العالم، حيث بلغت 479.5 مليون يورو، يليه مواطنه برشلونة (450.7 مليون يورو).

وكان النادي الانكليزي قد سجل في موسم 2010 خسائر بلغت 67.7 مليون جنيه استرليني.

ويعزي تشلسي تحسن عائداته العام الماضي إلى النتائج الرائعة التي حققها الفريق خلال الأشهر الـ12 الماضية.

back to top