هدوء مشوب بالحذر في انتخابات الشباب
شهدت الفترة الصباحية من انتخابات نادي الشباب حضور غير متوقع، حيث بلغت نسبة الحضور 25 في المئة من اجمالي عدد الناخبين البالغ عددهم 10476 عضوا يحق لهم التصويت، ولم تشهد الانتخابات اي خروج عن النص تماما من بداية فتح باب التصويت الذي تأخر 15 دقيقة، بسبب عدم وجود اختام بلجنتي 10 و11 المستحدثتين على اللجان التي كان عددها 9 لجان فقط.وأكد رئيس النادي ورئيس قائمة أبناء النادي يعقوب رمضان الكندري أن الاقتراع يجري على ما يرام، وان الحضور يعتبر جيدا بالنسبة للقائمتين، مثنيا على القائمين على العملية الانتخابية من القضاء والفتوى والتشريع، متمنيا النجاح والتوفيق للجميع.
ومن جهته، أثنى الشيخ مالك الحمود رئيس قائمة التغيير والإصلاح على سير العملية الانتخابية التى شهدت تعاونا بين الجميع من ابناء القائمتين، متمنيا ان تظل الانتخابات على تلك الوتيرة حتى نهايتها باعتبار أن الجميع هدفه خدمة النادي حسب رؤيته.ومن جانبه، أبدى عضو قائمة ابناء النادي صالح إبداح استياءه من تصرف الهيئة العامة الشباب والرياضة، التي قامت بمنع 2300 عضو من المؤيدين لقائمته من التصويت بحجة أنهم سددوا الرسوم عن عام 2011 في 2012 بأثر رجعي بالنادي، في حين انه كان من المفترض ان تنضم هذه الأصوات الى 3700 صوت من المؤيدين للقائمة المنافسة ليصبح الاجمالي 6000، ولكن ما حدث انه تم منع المؤيدين لقائمته ولم يتم منع البقية بحجة انهم سددوا في المحكمة، مما يتسبب في عدم تكافؤ الفرص.وبدوره، أشاد الدكتور علي الظبية رئيس اللجان الانتخابية بتعاون اعضاء الجمعية العمومية ومرشحي القائمتين اثناء عملية التصويت، وتوقع الظبية ان تصل نسبة التصويت مع اغلاق الباب التصويت الى 60 في المئة.