حريق في قلب العاصمة كاد يتسبب بكارثة

نشب في بناية قيد الإنشاء وامتد إلى ثلاث بنايات مجاورة

شهدت منطقة العاصمة مساء أمس حريقاً في بناية قيد الإنشاء مكونة من 19 طابقاً، كاد أن يتسبب في كارثة حقيقية بعد أن امتدت نيرانه إلى ثلاث بنايات مجاورة، استطاع رجال الإطفاء أن يخمدوها قبل أن تصل إلى مبنى المتحف العلمي الملاصق لموقع الحريق.

وبينما أسفر الحادث، الذي تعاملت معه ستة مراكز إطفاء، عن إصابة رجلي إطفاء، فضلاً عن خسائر مادية جسيمة، قال المدير العام للإدارة العامة للإطفاء بالإنابة العميد يوسف الأنصاري، إن رجال الإطفاء فور وصولهم إلى الموقع اكتشفوا أن الحريق بدأ في الدور الـ13 من المبنى، وامتد إلى ستة أدوار أخرى، ومن ثم امتد إلى المباني المجاورة، وذلك بفعل شدة الرياح وتطاير الأخشاب المشتعلة إلى المواقع المجاورة.

وأوضح الأنصاري أن فرق الإطفاء عملت وفق خطة عمل ميدانية، واستخدمت أطول سلم إطفاء في الشرق الأوسط، ونجحت في السيطرة على الحريق بعد حوالي ثلاث ساعات من اندلاعه.

وأشار إلى أن "عدم توافر اشتراطات الأمن والسلامة في المبنى المشتعل ساهم في ازدياد رقعة الحريق، وزاد من صعوبة عمليات المكافحة"، مضيفاً أن "ضباط وحدة التحقيق وضباط وحدة السلامة المهنية انتقلوا إلى الموقع للتحقيق في أسباب اندلاع الحريق".