«إف بي آي» يخشى «العنصر المجهول» في 21 يناير

نشر في 24-11-2012 | 00:03
آخر تحديث 24-11-2012 | 00:03
No Image Caption
حين يتجمع آلاف الأميركيين على جادة ناشونال مول في واشنطن في 21 يناير المقبل، لحضور حفل تنصيب باراك أوباما رئيساً، سيتم اتخاذ تدابير محكمة ومتطورة لضمان الأمن، لكن الخطر قد يأتي من أي جهة.

وقبل شهرين من مراسم تنصيب الرئيس لولاية ثانية لاتزال السلطات الأميركية تخشى "العنصر المجهول" الذي قد ينبثق من بين الحشود دون أن يشك فيه أحد.

ولخص مايكل كلانسي، المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، المخاوف قائلا إنه يخشى من "شخص معاد للمجتمع، شبيه بتيموثي ماكفي"، في إشارة إلى منفذ الاعتداء في مدينة أوكلاهوما عام 1995، الذي أسفر عن سقوط 168 قتيلا و680 جريحا. وقال مساعد مدير شعبة مكافحة الإرهاب في "إف بي آي"، في حديث مع "فرانس برس"، إن "الخطر الأكبر، الذي يؤرقنا، هو العنصر المعزول الخارج عن شاشات راداراتنا".

ومثلما فعل قبل أربع سنوات، سيؤدي باراك أوباما اليمين خارج مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس، بحضور الرؤساء السابقين وأعضاء الكونغرس والإدارة والمحكمة العليا. وفي عام 2009 تجمع 1.8 مليون أميركي قدموا من جميع الولايات، رغم البرد القارس، في جادة ناشونال مول المؤدية إلى مبنى الكابيتول.

وكما في عام 2009 سيقام مركز قيادة في مقر "إف بي آي" في واشنطن. وفي اليوم المحدد للمراسم سيكون هذا المركز، المجهز بشاشات عملاقة ووسائل مراقبة تكنولوجية فائقة التطور، على اتصال دائم مع الفرق المنتشرة ميدانيا.

وتم نشر عشرات آلاف الشرطيين والعسكريين قبل أربع سنوات في محيط "الكابيتول"، وعلى طول الجادة المؤدية اليه والممتدة على مسافة 3.2 كلم، ومن المتوقع نشر عدد مماثل من العناصر هذه السنة، ولو انه لم يتم الكشف عنه.

وسيتوزع قناصة على سطوح المباني على طول الطريق الذي سيسلكه الموكب الرئاسي، بينما تنتشر فرق مراقبة مجهزة بمعدات لرصد أسلحة الدمار الشامل في وسط واشنطن.

وتابع كلانسي ان  الهجوم قد يأتي من أي جهة، موضحا أنه "قد يأتي من ميليشيا تقول لنفسها: هذا الرئيس سينزع منا أسلحتنا النارية، أو مجموعة أخرى تقول: لدينا رئيس أسود في البيت الأبيض، ما الذي سيحل بنا؟، أو مجموعة تعتبر الرئيس منفتحا على الأسرة الدولية حتى اننا سنجد انفسنا فجأة ننفق باليورو هنا".

(أ ف ب)

back to top