صورة لها تاريخ: العائلات التي سكنت فريج المطبة بالحي الشرقي
من الفرجان المشهورة بالحي الشرقي في مدينة الكويت قديماً فريج "المَطَبّة" الذي جاء اسمه نسبة إلى فتحة في السور الثاني للكويت، الذي بني في نهاية عهد الشيخ عبدالله الأول، حيث كان الأولاد ينفذون منها (يطبون منها) بدلاً من الدخول والخروج من البوابة. وقد أنشئ السور الثاني عام 1811، ثم تهدمت بعض أجزائه، ليرمم بعد ذلك عام 1845 عندما قرر بندر السعدون غزو الكويت. وللسور الثاني سبع بوابات (دروازات) هي: دروازة البطي، ودروازة القروية، ودروازة العبدالرزاق، ودروازة الصنقر أو دهيمان، ودروازة السبعان، ودروازة الفداغ، ودروازة البدر. أما عن موقع فريج المطبة فإنه يحده من الجنوب شارع أحمد الجابر، ومن الشمال فريج بن رومي والشملان، ومن الشرق العاقول وفريج بورسلي ومن الغرب فريج القروية والزهاميل. ويوجد في فريج المطبة مسجد المطبة الذي بناه المرحوم شملان بن علي آل سيف عام 1893 ومازال قائماً حتى اليوم، وصلى فيه إماماً الملا أحمد بن عبدالله التركيت، ومن بعده أخوه حسين بن عبدالله التركيت، ثم الملا عبدالوهاب العصفور، ثم الملا محمد بن محمد صالح التركيت. ويوجد أيضاً مدرسة النجاح الابتدائية التي افتتحت عام 1948، وبركة ماء بنتها الحكومة في الثلاثينيات من القرن الماضي، وتقع بالقرب من بيت الزواوي والعوضي. أما العائلات التي سكنت هذا الفريج، فإليكم بعضاً منها وليس جميعها، حسب ما وردني من كبار السن: هزيم محمد الهزيم، وعلي شملان بن علي، ومحمد بن سلامة، والعزران، ومحمد عبدالله الشهاب، ومحمد مبارك المزعل، وعيد العصفور، وأحمد العصفور (صاحب دكان في نفس الفريج)، وخليفة الراشد، ومبارك الهدهود (صاحب دكان في نفس الفريج)، وعبدالرحيم علي العوضي، وأبوعبدالملك حنون، وعيسى محمد العلي، والنهام، وصالحة الدوسري، وبوحمدي، والنشيط، ومحمد بن جاسم، واسفنديار، والجيران، وعبدالواحد، والأيوب، وصالح السودان (بيت ودكان)، وبن غيث، وأحمد العبدالغفور، وعبدالله العوضي، وخاجة، والعطار، وصرخوه (اشتراه لاحقاً النوخذة علي النجدي)، وأحمد الحسن، والقبندي (اشترته لاحقاً أسرة كاكولي)، والخضير (اشتراه لاحقاً محمد صالح التركيت)، وعيسى بوناشي، وبوقماز، والملا محمد الشايجي، والمهنا، والصابري، والفضالة، وعبدالله محمد الشعبان، ومحمد مسلم الزامل، والمسبحي، والحلابيج، والحساوي، والرومي، وجاسم البحوه، والطراروة، والباز، والفزيع، والعمران، وشاهين الشملان، ومحمد مبارك العميري، وإبراهيم المانع، وحسن الزواوي، وعبدالوهاب العصفور، والمطوعة سارة الغرير، والحاي، وحمدان دهام السيف، وعبدالله الحقان وإخوانه (أصبح لاحقاً مع بيت الخراز مدرسة النجاح)، وحميد الحقان، وحسن (كاز) البهبود، وتقي العوضي، وهادي العوضي، وعبدالعزيز الزواوي، وبوسكندر، وعبدالسلام الشعيب، والعطار، وإبراهيم عثمان الخراز، وجمعة العميري، والحربان، والصراف، ومبارك المجيبل، وصالح علي الحسن (انتقل من فريج القبندي)، وجاسم محمد حسين (انتقل من فيلكا)، والشراح، وصالح الشايع (بوخليفة)، والمكيمي، والجري، والناهض، والملا إسماعيل، وخميس بوعركي، والملا جاسم، ورشدان الفهد. ومن المعالم المشهورة في ذلك الفريج دكان مبارك الهدهود، رحمه الله، والذي كان كبيراً في حجمه، بالنسبة إلى ذلك الوقت، وكان يعرض فيه كثير من المواد الغذائية والاحتياجات المنزلية. وعرف المرحوم مبارك الهدهود، الذي توفي عام 2010 وعمره يزيد على التسعين عاماً، بأنه كان يؤجر للناس مصابيح الإضاءة القديمة (الفوانيس)، كما كان خبيراً في تصليح أجهزة الراديو، وكان كثير من الناس يقصدونه لذلك. كما كان هناك شاوي (راعي غنم) اشتهر بشاوي المطبة، ولكن لا أعرف اسمه. وبالنسبة إلى الصور المنشورة اليوم فهي من إهداء الزميل أحمد حسن الزواوي، الذي التقطها بنفسه في بداية الثمانينيات من القرن الماضي.