الأمراض الجلدية... علاجات تسيطر عليها

نشر في 25-11-2012
آخر تحديث 25-11-2012 | 00:01
الأمراض الجلدية كثيرة، في ما يلي نظرة إلى البعض منها وإطلالة على السلوكيات التي تحد منها.
 د. رباح النجاده الصدفية

الصدفية (Psoriasis) داء جلدي غير معدٍ وغير معروف السبب، يرجح بعض المراجع الطبية أنه مرض وراثي يسببه نمو سريع غير عادي لخلايا الطبقة الخارجية في مكان أو عدة أماكن من الجلد. كذلك قد ينتج من تمثيل الدهون بطريقة خاطئة في الجسم. وأكثر من يصاب به الشباب في سن 15 إلى 25 سنة.

عوامل مسببة

- الضغط النفسي والعصبي.

- الاجهاد.

- إصابة الجسم ببعض الأمراض.

- إجراء عمليات جراحية.

- تسمم الدم.

- الإصابة ببعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات.

- حروق الشمس.

- تعاطي بعض الجرعات الدوائية مثل جرعات الليثيوم وبعض أدوية ضغط الدم أو أدوية السكري.

علامات وأعراض

- التهاب الجلد.

- تتكون بقع حمراء داكنة أو وردية محاطة بقشور فضية اللون.

- تكون هذه البقع منفصلة بعضها عن البعض أو ربما تتلاقى في مراحل متقدمة من الداء.

- تظهر هذه البقع في مناطق مختلفة من الجسم مثل فروة الرأس والوجه والأذنين والذراعين والكوع والظهر والركبة والأرجل.

تفقد أظفار اليدين والقدمين لمعانها وتظهر عليها خطوط طولية ونقط وردية اللون.

- رغم أن بقع الصدفية تظهر وتختفي فإن هذا الداء يُعتبر أحد الأمراض المزمنة التي تعاود نشاطها غالباً في فصل الصيف، وقد يرتبط بظهور بعض أنواع التهابات المفاصل.

العلاج

 

يؤكد معظم المراجع الطبية عدم توافر علاج ناجح لداء الصدفية، وربما تختفي بقع الصدفية من تلقاء نفسها ومن دون علاج.

سلوكيات مساعدة

- تجنب تناول الدهون الحيوانية التي تتوافر في الألبان ومنتجاتها والزبدة والكريما.

- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.

- تجنب تناول الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض وثمار الموالح.

- تناول زيت السمك بما يحتوي عليه من أحماض دهنية غير مشبعة يعمل على معادلة تأثير حامض الأراشيدونيك الذي يوجد بكثرة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، والذي يسبب التهاب بقع الصدفية وتورمها واحمرارها.

- تناول زيت السمسم وزيت بذرة الكتان وفول الصويا يخفف من أعراض الصدفية.

- تنصح المراجع العلمية للطب البديل بمعاملة بقع الصدفية بقطعة من القطن المبللة بماء البحر عدة مرات.

- يمكن أيضاً معاملة بقع الصدفية بمرهم مركب يتكون من: مسحوق عشب الزقوم (مقدار) + مسحوق حشيشة المحمودية (نصف مقدار) + مسحوق الزنجبيل (مقدار). يضاف قليل من الماء إلى ملعقة صغيرة من المزيج السابق لتشكيل مرهم يوضع على البقع مرتين يومياً.

- ينصح مرضى الصدفية بالاستحمام بمياه مع مقدار ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل.

- تعريض الجلد المصاب بالصدفية لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة يومياً يساعد على اختفاء بقع الصدفية عند بعض الأشخاص.

داحوس الإصبع

داحوس الإصبع (Felon) عبارة عن خراج يتكون في نهاية إصبع اليد أو القدم قرب الأظفار مسبباً ألماً شديداً. ويتكون الخراج نتيجة تلوث بكتيري لجرح أو خدش أو إصابة في هذه المناطق.

العلاج

 

- عند الاحساس ببداية تكون الداحوس أو حتى بعد تكونه يتم غمس المنطقة المصابة في الكيروسين الدافئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة أو أكثر أربع إلى خمس مرات يومياً، للعمل على شفاء الداحوس أو وقف تكونه إذا كان في البداية.

- بين فترات غمس المنطقة المصابة في الكيروسين يوضع عليها عجينة مكونة من مقادير متساوية من لحاء شجر الدردار وعشب اللوبيا.

- في حالة تعذر الحصول على الأعشاب السابق ذكرها يمكن تغطية المنطقة المصابة بعسل النحل النقي.

- لإزالة الألم الناتج من الداحوس أحدث فتحة صغيرة في نهاية ثمرة ليمون كبيرة نسبياً وأدخل فيها الإصبع المصابة.

- عند تكون الداحوس ينصح بالاعتماد على العصائر الطازجة، خصوصاً عصير الليمون لمدة 2-3 أيام.

- ينصح بتناول قرصين من الثوم ثلاث مرات يومياً فهو يعمل كمضاد حيوي طبيعي لمقاومة الإصابة.

- ينصح بتناول الفيتامين A بجرعة قدرها 50000 إلى 100000 وحدة دولية يوميا. وتناول الفيتامين E بجرعة قدرها 400 إلى 600 وحدة دولية يومياً. والفيتامين C ثلاثة إلى أربعة غرامات يومياً لتقوية مناعة الجسم واستعادة الأنسجة لحيويتها.

- تناول ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق البرسيم الحجازي ثلاث مرات يومياً، بالإضافة إلى مغلي ملعقة صغيرة من نبات السوما أو عرق الذهب يفيد في سرعة شفاء الداحوس.

أعشاب مفيدة

البصل، البقدونس الإفرنجي، الأخيليا (القيصوم)، الأشنة، التين البري، الثوم، جذور المرجان، الحميض، الخطمية، السمفوطن، السوما، الشطة، عرق الذهب، الفصة (البرسيم الحجازي)، قنب الماء، الكافور، الكتان، الكينا، اللبلاب المجوسي، اللوبيا، الميلالويكا، والهندباء البرية.

الدمامل والخراريج

يتكون الدمل (Carbuncle) نتيجة إصابة عميقة نسبياً تنتج من تلوث ميكروبي لكثير من بصيلات الشعر. بينما يتكون الخراج (Furuncle) نتيجة إصابة سطحية غالباً ما تكون تلوث ميكروبي لإحدى بصيلات الشعر. ويطلق مصطلح (Boil) على أي منهما. أما مصطلح (Abscess) فيطلق على الدمامل التي تتكون في أنسجة الجسم الداخلية مثل جذور الأسنان واللثة ومنطقة الجيوب الأنفية ومنطقة الأذنين وجدار البطن والأمعاء والرئتين والكليتين أو أي منطقة أخرى. والدمل أو الخراج الخارجي بروز دائري في الجلد معروف بأنه: مؤلم، أحمر اللون، يمتلئ بالصديد لاحقاً، تتكون له رؤوس بيضاء تنفجر عند الضغط عليها لتخرج منها كمية من الصديد، وقد تتضخم الغدد الليمفاوية القريبة منه. أما أكثر المناطق إصابة به فهي: فروة الرأس، الأرداف، الوجه، والإبط.

أسباب

- نتيجة التلوث ببعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو المتطفلات.

- الحساسية لأي من مكونات الطعام والشراب أو الهواء.

- تناول أنواع معينة من الأدوية.

- التسمم الغذائي.

- تسمم الدم.

- الخلل في إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

- ضعف الجهاز المناعي.

- الإجهاد.

- الإهمال في النظافة العامة للجسم.

العلاج

يحتاج بعض الدمامل التي تظهر في الأنسجة الداخلية إلى:

- تدخل جراحي.

- بعض المضادات الحيوية.

- راحة تامة في السرير.

- تناول الكثير من السوائل، خصوصاً عصير الليمون الطازج ومغلي عشب الأشنة وعرق الذهب الأوربي والسوما.

عند ظهور دمامل أو خراريج خارجية:

- يمكن علاجها خلال الـ 24 ساعة التالية، وقبل أن يتكون الصديد، بمخلوط من أعشاب: مسحوق بذور الكتان (10 مقادير) + دقيق الشوفان (5 مقادير) + مسحوق الأشنة (مقدار واحد). يستخدم الخليط لتحضير عجينة متماسكة بإضافة الماء الساخن. ثم تفرد العجينة على قطعة شاش نظيفة وتغطى بها منطقة الدمل أو الخراج بالكامل.

- لحفظ حرارة العجينة يجب تغطية المنطقة بفوطة نظيفة. وعند الإحساس أن العجينة قد بردت يمكن إضافة طبقة أخرى ساخنة منها على الطبقة القديمة.

إذا مرت على تكون الدمامل أو الخراريج 24 ساعة سيتكون الصديد وفي هذه المرحلة يمكن الإسراع في تجميد الصديد في أعلى الخراج أو الدمل:

- يغلى مسحوق بذور الكتان أو مسحوق الحلبة في قليل من الماء ثم يوضع المغلى ساخناً على منطقة الدمل أو الخراج، ما يساعد على تكوين الرأس وإفراز الصديد الى الخارج.

- وضع بطاطا مهروسة ساخنة على المنطقة المصابة.

- وضع أوراق البصل المغلية بين قطعتين من القماش النظيف ولا يوضع البصل مباشرة على الدمل أو الخراج.

- وضع العسل الأبيض على الدمل مباشرة.

- تناول ملعقة صغيرة مرتين يومياً من عشب الأشنة أو عرق الذهب الأوروبي لتنقية تيار الدم من البكتيريا الضارة.

- يوصى بتناول مقدار ملعقة كبيرة ثلاث مرات يومياً من عصير أوراق البرسيم الحجازي كمصدر للكلورفيل اللازم لتنقية تيار الدم.

- تناول فصين من الثوم ثلاث مرات يومياً ينشط مناعة الجسم لمقاومة الإصابات البكتيرية.

- تناول 200 مغ من عنصر الجرمانيوم و80 مغ من عنصر الزنك (مقسمة على 3 جرعات يوميا) و7500 وحدة دولية من الفيتامين A و600 وحدة دولية من الفيتامين E لتقوية الجهاز المناعي.

أعشاب مفيدة

 

البصل، الثوم، البقدونس الإفرنجي، التين البري، الشطة، عرق الذهب، الفصة (البرسيم الحجازي)، قنب الماء، الكافور، الكتان، الكينا، اللبلاب المجوسي، اللوبيا، الميلالويكا، الهندباء البرية، الأشنة، والأخيليا (القيصوم).

 

[email protected]

Twitter: @PROF_RN

Facebook: Rabah AL-najadah

back to top