لليوم الثاني، استمرت الجامعة الأميركية في الكويت (AUK) في استقبال المقترعين، حيث فتحت الصناديق في الثامنة من صباح أمس وأغلقت عند الرابعة عصرا، وسط حضور ضعيف من الطلبة.

Ad

 وتختلف الأجواء الانتخابية في الجامعة الأميركية عن باقي الجامعات التي تعقد بها أعراس ديمقراطية، إذ تكون طريقة الانتخابات على هيئة أفراد يتقدمون للترشح على مختلف مناصب الهيئة الإدارية بالحكومة الطلابية خلاف انتخابات الاتحاد أو الروابط أو الجمعيات التي تكون على هيئة قوائم طلابية تتنافس فيما بينها.

10 مناصب إدارية

وتنافس أمس 11 مرشحاً على عشرة مناصب للهيئة الإدارية، ما يعني أن هناك عشرة مناصب كانت نتائجها معروفة بالتزكية، أمام منصب واحد تنافس عليه مرشحان، وكانت أسماء المرشحين مذيلة بالمنصب الإداري، وهم: محمد عبدالرزاق لمنصب رئاسة الحكومة الطلابية، وفجر الصباح لنائب الرئيس، ومحمد الموسوي لأمانة السر، وفوز الخنيني لمنصب السكرتير، وفدوة العجيل لمنصب مسؤول الاقتراحات والشكاوى، وإشراقة سمرين لمنصب مسؤول التواصل مع الطلبة، ويوسف القناعي لمنصب مسؤول الإنتاج.

الأقسام العلمية

أما المرشحون المتقدمون لممثلي الأقسام العلمية فتقدم بشار الخشرم لقسم إدارة الأعمال، وتقدمت الطالبة كويتية الجطيلي لمنصب مسؤولة التعامل مع الطلبة الخريجين.

تنافس

بينما كان هناك تنافس على منصب مسؤولة التعامل مع الطلبة المستجدين بين ابرار الشمري وإقبال الجطيلي، في حين تركت فارغة مناصب مسؤولة طلبة السنتين الثانية والثالثة، وقسم تدريبات اللغة الإنكليزية والآداب الحرة، والعلوم الاجتماعية، والهندسة والعلوم.

شرط الــ 25%

وتقضي شروط الجامعة لانتخابات الحكومة الطلابية أن يحصل الطالب المترشح لأحد المناصب الإدارية، سواء كان على الهيئة الإدارية للحكومة الطلابية أو الأقسام العلمية، على قبول طلابي بنسبة 25% من إجمالي المقيدين حتى لو كان المرشح دون منافس.

ترتيبات

من جهتها، أكدت منسقة الأنشطة الطلابية في الجامعة الأميركية راما أليسانو أن الانتخابات استمرت على مدار يومين واستطاعت أن تحقق نسبة كبيرة من عملية التصويت بعدما تعدت نسبة التصويت 25% من اجمالي الطلبة المقيدين في اليوم الأول، مشيرة إلى أنه تم توفير كل الترتيبات الانتخابية.

لا صيحات

وكان لافتا غياب الأهازيج والصيحات والأناشيد الانتخابية والتجمعات الطلابية أمام مقار لجان الاقتراع بعكس ما هو متعارف عليه من قِبَل المتنافسين في الجامعات التي تعقد بها الانتخابات.

هدوء نسبي

وكان الهدوء النسبي سيد الموقف في اليوم الثاني من الانتخابات، بسبب غياب نسبة كبيرة من الطلبة عن الجامعة بسبب قرب حلول عيد الأضحى المبارك، ما أثر بالتالي على نسبة التصويت.