وقعت وزارة الصحة أمس عقد إنشاء برج الرازي في منطقة الصباح، وقال وزير الصحة د. علي العبيدي إن هذا البرج باكورة مشروعات الأبراج الصحية التسعة التي وضعتها الوزارة ضمن خطتها الإنشائية والتنموية.

Ad

وأضاف العبيدي، في تصريح للصحافيين على هامش المؤتمر الصحافي، الذي عقدته الوزارة بمناسبة توقيع العقد، أن هذه الأبراج ستساهم في زيادة عدد الطاقة السريرية إلى أكثر من 5400، مبينا أن مستشفى الرازي يعد نقطة البداية، حيث سيرفع الطاقة السريرية في المستشفى إلى 80 في المئة.

ولفت إلى أن هناك 240 سريرا ستضاف إلى المستشفى، فضلا عن فتح غرف جديدة للعمليات، التي سترفع غرف العمليات إلى 12 غرفة عمليات من النوع المتطور.

وتابع انه سيعقب هذا المشروع توقيع عقد المستشفى الأميري، ثم مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد، لافتا إلى أن انشاء المستشفيات التسعة الجديدة يتم وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، وبالتالي فان من شأنها إحداث نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وبما يواكب الزيادة السكانية المتوقعة خلال الأعوام المقبلة.

بدوره، قال مساعد شؤون الخدمات العامة في الوزارة المهندس سمير العصفور إن تكلفة المشروع تبلغ 31 مليون دينار، ومن المنتظر تسلمه بشكل متكامل من الناحية الفنية والتجهيزية والطبية خلال 730 يوما.

وذكر العصفور أن برج الأميري تبلغ تكلفته 98 مليونا، ومركز الكويت لمكافحة السرطان 172 مليونا، مشيرا إلى انه تم الانتهاء من المستندات الخاصة بمستشفى الصباح، الذي تبلغ تكلفته نحو 200 مليون، وإرسالها إلى لجنة المناقصات المركزية، وسيتم طرحها للإنجاز.

وأشار إلى أنه عقب هذا المشروع سيتم البدء في المستشفى الأميري، ومشروع مستشفى الأمراض السارية، الذي تبلغ تكلفته التقديرية 100 مليون دينار.

حدد وزير الصحة د.علي العبيدي أجور العاملين في الأشعة خلال الإجازات والعطل الرسمية وخارج أوقات الخفارة، حيث حدد للطبيب الاختصاصي فما فوق ٢٠ دينارا للساعة، وتم تحديد ١٦ دينارا للطبيب الممارس العام والمسجل الأول والممارس العام الأول، أما فني الأشعة فحددت الوزارة له ١٠ دنانير في الساعة.

من جانب آخر، شددت وزارة الصحة على ضرورة التنبيه على تقديم نماذج طلب القيام بمهمة رسمية مشفوعة بجميع المستندات اللازمة وذلك قبل الموعد المقرر لبدء المهمة بفترة لا تقل عن ٦ أشهر، مستثنية من ذلك المهمات الرسمية لحضور اجتماعات منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية التي تكون الكويت عضوا فيها، بالإضافة إلى المكتب التنفيذي والأمانة العامة لمجلس الوزراء للصحة لدول الخليج.

وجاء في التعميم الذي أصدره وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي ان هذا جاء بسبب التأخير في تقديم نماذج طلب القيام بالمهمات الرسمية للخارج إلى مواعيد قريبه نسبيا من مواعيد السفر، مما أدى إلى زيادة تكلفة تذاكر الطيران على الوزارة وارتفاع رسوم التسجيل في المؤتمرات العلمية وورش العمل، بالإضافة إلى تعذر الحصول في بعض الأحيان على أماكن على متن طائرات شركة الطيران الوطنية المعتمدة في المهمات الرسمية وهي شركة الخطوط الجوية الكويتية. وفي سياق آخر، طلبت وزارة الصحة من مديري المناطق الصحية والمستشفيات ورؤساء المجالس التخصصية والأقسام عند دعوة أي طبيب زائر على بند الاستشارات من الاستشاريين الزوار ذكر مدة العمل الفعلية المطلوبة للزائر، وتكون محددة من البداية إلى النهاية.

وذكرت الوزارة في تعميمها أن المخصصات تحتسب على أيام العمل الفعلية على أن يكون حضوره قبل يوم من مباشرة العمل، وان مغادرة الطبيب الزائر يجب أن تكون بعد انتهاء الدوام الرسمي لآخر يوم عمل، مشددة على انه عند عدم التزام الطبيب الزائر بالمدة القانونية سيتم خصم جزء من المخصصات المالية المقررة له وفقا للأيام الفعلية التي باشر العمل فيها.