علمت «الجريدة» أن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي يعتزم تشكيل فريق عمل استشاري بمكتبه للتعامل مع الأزمات ذات الصلة بالصحة العامة، والتفاعل مع الأحداث الوقائية الطارئة، ومجابهة تداعيات الانتشار الوبائي للإنفلونزا والدرن والالتهاب الكبدي.
وقالت مصادر صحية مطلعة إنه سيتم تكليف د. راشد العويش برئاسة فريق العمل المرتقب للفترة الباقية له بالوزارة قبل بلوغه سن التقاعد قريبا، لافتة إلى أن «النية تتجه إلى ضم بعض المتخصصين من خارج إدارة الصحة العامة لعضوية هذا الفريق لإعطاء الرأي والاستشارات لوكيل الوزارة».ووصفت المصادر قرار إنشاء هذا الفريق بأنه خطوة غير مسبوقة بالوزارة وخارج إطار الهيكل التنظيمي لقطاع الصحة العامة.شكاوى الصحفمن جانبها، طلبت إدارة العلاقات العامة والإعلام من الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية والمستشفيات والإدارات المركزية سرعة موافاتها بالردود على الشكاوى المنشورة في الصحف ووسائل الإعلام، على أن يكون الرد في إطار الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بالمرضى، بالإضافة إلى تسمية شخص محدد للتواصل مع إدارة العلاقات العامة في هذا الشأن. جاء ذلك في تعميم أصدره وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي مؤكدا فيه أن إدارة العلاقات العامة والإعلام هي الجهة المخولة للرد على الشكاوى المنشورة في وسائل الإعلام والصحف.من جانب آخر، تقيم وزارة الصحة خلال الفترة من 23 حتى 27 ديسمبر الجاري، الأسبوع التوعوي عن مرض ارتفاع ضغط الدم في منطقة العاصمة الصحية تحت شعار «المرض الصامت بين الوقاية والعلاج»، وسيتم افتتاح الأسبوع التوعوي في مركز عبدالرحمن المغني الصحي في منطقة الفيحاء في تمام الساعة الثامنة صباح الأحد المقبل. من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت بدء استعدادات بالتعاون مع جمعية القلب لعمل محاضرات توعية عن مخاطر أمراض القلب التي تعد السبب الأول للوفاة في الكويت.الروماتيزمفي موضوع منفصل، أطلقت الرابطة الكويتية لأمراض الروماتيزم أول دراسة شاملة من نوعها في دولة الكويت عن مرضى التهاب المفاصل الروماتيزمي، وذلك خلال اجتماع علمي جمع جميع الخبراء والمختصين بمرض الروماتيزم في الكويت.وقال رئيس رابطة الروماتيزم والأستاذ بكلية الطب د. عادل العوضي إن أمراض الروماتيزم من الأمراض الشائعة عالميا حيث تشير الدراسة إلى أن هناك مصابا من كل 4 أشخاص بالأعراض أما مرض الروماتويد فهناك مصاب من أصل 100 شخص، لافتا إلى أن الإناث أكثر عرضة من الذكور وبنسبة 4 إلى 1.وأضاف أن الأعراض عبارة عن آلام في المفاصل مع الشعور بتيبسات وتورمات قد تصاحبها حرارة، وقد تكون هناك إعاقة وبالتالي تسبب مشاكل اجتماعية في العمل مما تؤثر على المجتمع وعلى نظام العمل، مبينا أنه إذا لم تتم معالجة المرض بشكل صحيح فيمكن مع مرور الوقت التسبب بضرر كبير للمفاصل أو حتى إتلافها بشكل دائم، لافتا إلى أنه خلال السنتين الأوليين من المرض لا يستطيع المريض العمل.وأوضح أن هناك دراسة كبيرة ستكون في كل مستشفيات البلاد، حيث سيتم تسجيل جميع الحالات المصابة بهذا المرض خلال الفترة الزمنية من 2012 حتى 2017 كما ستقدم معلومات هامة عن المرض وخيارات العلاج المتاحة بالإضافة إلى تقييم معايير أمان وفعالية هذه العلاجات وبهدف مشترك لتوفير أفضل مستويات الرعاية الطبية لمرضى التهاب المفاصل الروماتيزمي في الكويت، لافتا إلى أنه سيشارك في هذه الدراسة ستة مستشفيات، منها المستشفى الأميري ومستشفى مبارك الكبير ومستشفى الفروانية ومستشفى العدان ومستشفى الجهراء ومستشفى الصباح ومركز شيخان الفارسي لعلاج الروماتيزم.وذكر أن التهاب المفاصل الروماتيزمي يصيب قرابة واحد في المئة من سكان العالم، ويفرض المرض عبئاً اجتماعياً واقتصادياً على المرضى والدولة، بالإضافة إلى التكاليف التي تنشأ من جراء فقدان الإنتاجية ومعالجة المرض.بدورها قالت استشارية الروماتيزم في المستشفى الأميري د. أديبة الحرز إن هناك أدوية حديثة ذات فعالية في العلاج، مشددة على أهمية التشخيص المبكر لالتهاب المفاصل الروماتيزمي، لافتة إلى أن علاج المرض بشكل فعّال في مرحلة مبكرة يساهم حتماً في إبطاء وتيرة تلف المفاصل أو ربما إيقاف التلف كلياً، وأملت أن تتمكن هذه الدراسة الأضخم والأولى من حيث شموليتها في الكويت من تعزيز مستوى رعاية المرضى، موضحة أن الدراسة سيتم ربطها إلكترونيا في جميع المستشفيات، وذلك لتسهيل ظهور الأرقام والأعداد المصابة بالمرض.إعادة طرح مناقصة المستشفى الميداني المتنقلشكلت وزارة الصحة لجنة مؤقتة لدراسة إعادة طرح مناقصة المستشفى المتنقل في الوزارة برئاسة مدير إدارة الطوارئ الطبية د. فيصل الغانم، وتختص اللجنة بإعادة طرح مناقصة المستشفى المتنقل ووضع الآليات المناسبة لتجهيزه بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة.وأصدر وزير الصحة د. محمد براك الهيفي قرارا وزاريا وضع من خلاله شروطا لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون إعاقة حركية شديدة ودائمة منذ الولادة ولديهم شهادة من الهيئة العامة لذوي الإعاقة عند تلقيهم العلاج في أقسام طوارئ الأطفال وأجنحة الأطفال في المستشفيات والمراكز التخصصية لمن لا يزيد وزنهم عن ٣٥ كيلوغراما، حيث اشترط ألا يتعدى عمر المريض 18 عاما، وألا تتعدى قدراته الذهنية عمر الطفولة.كما أصدر الهيفي قرارا آخر بعدم السماح للأفراد والشركات بفتح أكثر من محل واحد لبيع المنتجات الغذائية أو النباتية الصحية في كل محافظة من محافظات الكويت. كما ضم الهيفي رئيس مجلس أقسام الطب النووي في وزارة الصحة د.إيمان الشمري إلى عضوية لجنة الوقاية من الإشعاع.
محليات
فريق استشاري للأزمات الطارئة ذات الصلة بالصحة العامة
21-12-2012