أنهت الجامعة الأميركية أمس انتخابات الحكومة الطلابية، لتشكيل المجلسين التنفيذي والعام، واتسمت الانتخابات بالهدوء.

Ad

أعلنت الجامعة الأميركية (AUK) أمس نتائج انتخابات الحكومة الطلابية، التي جرت على مدى يومين، وجاءت نتائج المجلس التنفيذي كالتالي: محمد العبدالرزاق رئيسا، وفجر الصباح نائبا للرئيس، ومحمد الموسوي أمينا للصندوق، وفوز الخنيني لمنصب سكرتارية المجلس، وفدوى العجيب مسؤولة الاقتراحات والشكاوى، وإشراقة سمرين مسؤولة العلاقات العامة والتواصل، ويوسف الجناعي مسؤول الإنتاج.

أما في نتائج المجلس العام فقد حصلت بشاير الخشتي على منصب لشعبة الاقتصاد والأعمال، والطالبة كويتية الجطيلي مسؤولة المرحلة الجامعية الأخيرة، وأبرار الشمري مسؤولة التعامل مع الطلبة المستجدين.

واتسمت الأجواء التنافسية في الانتخابات بالهدوء النسبي، وخلت من الصيحات والشيلات والتكتيات المعتادة، على غرار المؤسسات الأكاديمية.

وتساءل المراقبون للانتخابات: أن هناك الكثير من المناصب ترشح لها طالب واحد، فما السبب لإجراء الانتخابات رغم حسم المنصب؟ وافاد المسؤولون في الجامعة بأن الهدف من إجرائها هو بلوغ شرط الانتخابات وحصول المرشح على نسبة من المؤيدين، وهي 25 في المئة، التي غابت عامين، ومن الملاحظ أن الجامعة نجحت في اليوم الأول في تخطي هذه النسبة، من باب حرصها على الوعي النقابي.

كما أن هناك مناصب شاغرة لم يترشح لها الطلبة، منها مسؤول طلبة السنة الثانية والثالثة، وقسم تدريبات اللغة الإنكليزية، والآداب الحرة، وقسم العلوم الاجتماعية، وقسم الهندسة والعلوم.

واتاحت الجامعة قبل بدء الانتخابات للمرشحين عرض افكارهم واطروحاتهم وبرامجهم الانتخابية، من خلال تنظيم المهرجانات الانتخابية، ووضع الإعلانات الانتخابية على الأماكن المسموح لها، فضلا عن تنظيم محاضرات توعية.

وهناك تساؤل: ما الإجراء الذي ستتخذه الجامعة تجاه المناصب الإدارية الشاغرة للطلبة الذين لم يترشحوا، هل ستجري انتخابات تكميلية في ما بعد؟