تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملاتها أمس في الجلسة الأولى لهذا الأسبوع، حيث خسر المؤشر السعري عشر نقطة مئوية تعادل 5.41 نقاط ليصل إلى مستوى 5.650.02 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني كذلك ولكن بنسبة اكبر اقتربت من عشري نقطة مئوية  وتعادل 0.73 نقطة ليتراجع إلى مستوى 402.11 نقطة، في حين خالف مؤشر كويت 15 سابقيه واقفل على اللون الأخضر رابحا نسبة محدودة جدا وصلت الى 0.04 في المئة تعادل 0.38 نقطة ليصعد إلى مستوى 974.91 نقطة.

Ad

كما تراجعت حركة التداولات قياسا بمستويات جلسة الخميس الماضي وكان التراجع الأكبر من نصيب السيولة التي فقدت نسبة 26 في المئة من قوتها لتتوقف عند  11.5 مليون دينار، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 157.9 مليون سهم بانخفاض قدره 9 في المئة، وكذلك جاءت نسبة تراجع عدد الصفقات والتي بلغت 3,190 صفقة خلال الجلسة.

تزايد القلق

تذبذب أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس واستمر بالمناطق الحمراء مواصلا رحلة تراجع امتدت لعدة جلسات وزادت على 5 في المئة منذ بداية شهر أكتوبر وحتى جلسة أمس.

واستمرت سيطرة المشهد السياسي السلبية على نفسيات المتداولين وقراراتهم التي ازداد بها حالة الخوف والهلع يوما بعد اليوم مركزين أنظارهم على الأخبار السياسية دون الالتفات الى أي مؤثرات أخرى سواء اقتصادية محلية أو عالمية كنتائج الشركات وأسعار النقط وأي مؤشرات اقتصادية أخرى، وبدا الأمر وضعا سياسيا جديدا يصعب استشراف مستقبله في ظل دعوات إلى اعتصامات ومسيرات تملأ شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي ظل أوضاع غير مستقرة استمر نهج البيع على مستوى أسعار الأسهم الصغرى النشيطة والمضاربية والتي تشير إلى حالة من خروج مضاربين وتصفية مراكزهم حتى تستقر الأوضاع أو يلوح بالأفق أمل جديد يعيد التفاؤل إلى نفسيات المتداولين ويقلب طاولة التشاؤم الذي طغى على النفسيات والقرارات الاستثمارية في السوق.

ووسط تراجع طلبات الشراء على أسهم نشيطة كانت هناك بعض عمليات الدعم لأسهم قيادية مما أعطاها أفضلية أمس وجعلها مستقرة معظم فترات الجلسة وحتى الدقائق الأخيرة التي استطاع بعضها كسب وحدات محدودة لتعطي لمؤشر كويت 15 لونا اخضر فيما لم يستطع المؤشران الآخران الانتقال إلى المناطق الخضراء ولكنهما بقيا قريبين من مستويات نقطة الأساس بعد تراجعات وصلت إلى نصف نقطة مئوية على كليهما.

أداء القطاعات

على صعيد مؤشرات القطاعات، كانت الحصيلة مكاسب لأربعة مؤشرات كان أفضلها تكنولوجيا (393.31) الذي أضاف 10.94 نقاط إلى قيمته مقابل خسائر لسبعة أخرى كان أشدها خسارة النفط والغاز (415.72) مع محوه مقدار 9.81 نقاط منه، ثم تأمين (472.35) الفاقد ما قوامه 7.74 نقاط، وثبتت ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية (464.18) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم ميادين بكمية تداول (22.8) مليون سهم، تلاه الإثمار (17.4) ثم تمويل خليج  (14.3) وم الأعمال (9.1) وع عقارية (8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 45 في المئة من إجمالي النشاط، وعلى مستوى السيولة كان زين الأول بعد تداول ما قيمته (1.3) مليون دينار منه، عقبه ميدان (1.2) ثم الإثمار (0.81) والمباني (0.76) ووطني (0.61)، ويعادل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 41 في المئة من إجمالي السيولة.

وجاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة المساكن (56 فلساً) بموه بنسبة 9.8 في المئة، وحل خلفه صافتك (62 فلساً) في المرتبة الثانية بربحه ما يعادل 6.9 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب مدار (39 فلساً) الذي سجل نسبة 6.85 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة الخصوصية (460 فلساً) المرتفع بواقع 5.8 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل صيرفة (95 فلساً) بمكسب قوامه 56 في المئة، وفي المقابل خسر ك تلفزيوني (22.5 فلسا) ما يعادل 10 في المئة من قيمته ليأتي أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه قرين قابضة (20.5 فلسا) بنسبة 8.9 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة لؤلؤة (26 فلساً) الذي تراجع بنسبة 8.8 في المئة، وفقد كويت ت (300 فلس) ما يعادل 7.7 في المئة لينال المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة لرمال (345 فلساً) المنخفض بواقع 6.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لهذا الأسبوع على أداء سلبي، فانخفض المؤشر السعري بمقدار 20.45 نقطة ليصل إلى مستوى 5.634.98 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني إلى مستوى 401.38 نقطة بمحوه مقدار 1.46 نقطة من قيمته، وفقد مؤشر كويت 15 مقدار 4.88 نقاط منه ليصل إلى مستوى 969.65 نقطة.

• على مستوى مؤشرات التداول، بلغت القيمة المتداولة 589 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 6.6 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 116 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.

• تراجعت جميع مؤشرات القطاعات المتحركة تقدمها عقار وتكنولوجيا بمقدار 4.91 و3.08 نقطة على التوالي، ومن ثم بنوك بمقدار 2.5 نقطة وخدمات مالية بمقدار 1.19 نقطة، وكان ضمنها أيضاً صناعية وخدمات استهلاكية واتصالات وتأمين التي انخفضت بمقدار لم يتجاوز النصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم تمويل خليج وأدنك ومنازل بشكل أكبر من غيرها إلا أن حركة النشاط عليها كانت سلبياً حيث انخفض سعرها.

• ربحت ثلاثة أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل قيمة وتراجع مثلها فيما استقرت 4 أسهم أخرى وكانت أسهم المباني وصناعات هي الداعم لمؤشر كويت 15.

• تراجعت 5 أسهم بين العشرة الأفضل نشاطا وارتفعت أسعار 4 أسهم فيما استقر سهم واحد.