قبل مغادرته الى روما، ترأس رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أمس جلسة عادية لمجلس الوزراء، في السراي الحكومية، في وقت تشهد البلاد تطورات امنية وسياسية متتابعة، لاسيما الوضع الامني الهش في مدينة طرابلس، حيث تجددت الاشتباكات بين "باب التبانة" و"جبل محسن"، على خلفية مقتل عدد من ابناء المدينة والشمال في كمين مسلح في بلدة تلكلخ السورية، ما أدى إلى مقتل شخصين برصاص القنص.

Ad

وفي ظل التأزم الامني شمالا عاد ملف طلب فرع المعلومات "داتا" الاتصالات والرسائل النصية الى الواجهة مجددا، مع رفض وزيري العدل والاتصالات هذا الطلب.

سفير سورية

في غضون ذلك، لفت سفير نظام بشار الأسد في لبنان علي عبدالكريم، في بيان أمس، إلى أنه "بناء على طلب وزير الخارجية والمغتربين د. عدنان منصور المساعدة في إعادة أجساد المقاتلين، الذين قضوا في تلكلخ السورية، فإن حكومة بلادي تدرس لأسباب إنسانية معالجة هذه القضية، وسنحدد لاحقا بالتعاون مع الوزير منصور خطوات الحل وآلياته".

حرب

وفي تعليق على موضوع مراقبة "داتا" الاتصالات والرسائل النصية، رأى النائب بطرس حرب أمس أن "حزب الله والمخابرات غير اللبنانية، بما فيها الايرانية، قادرون على أن يتنصتوا علينا، بينما يمنعون على الأجهزة الأمنية الحصول على المعلومات التي يمكن أن تساعد في كشف الجرائم".

وقال حرب: "موقف الحكومة يشجع المجرمين على متابعة قتل المسؤولين وقيادات 14 آذار، لوضع اليد على البلد"، مضيفاً: "القضاء في قضيتي عاجز حتى عن الادعاء على الشخص الذي طُلب إلى التحقيق ولم يحضر".