جنبلاط دعا الدروز «المترددين» إلى الالتحاق بالثورة السورية

نشر في 30-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 30-11-2012 | 00:01
علّق رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» اللبناني النائب وليد جنبلاط أمس على الانفجار الذي أوقع 50 قتيلاً أمس الأول في مدينة جرمانا السورية، والتي تسكنها أغلبية درزية ومسيحية قائلاً: «مرة جديدة تثبت الأحداث المتلاحقة في سورية أن الشعب السوري متروك لقدره وتتقاذفه المصالح المتضاربة، إما من خلال تمادي النظام السوري في إجرامه وقتله، وإما من خلال تخلي المجتمع الدولي عن التحرك لإنقاذه». وأشار جنبلاط إلى أن «جرمانا بالأمس كانت مسرحاً جديداً للإرهاب المتنقل، الذي يراد منه القضاء على الثورة السورية واستدامة حالة الخوف والرعب عند الشعب السوري، وتأليب المناطق والطوائف على بعضها، وهي سياسة لطالما انتهجها النظام السوري وسعى إلى تسويقها وممارستها خلال الأشهر القليلة الماضية». وعزى جنبلاط أهالي جرمانا في الضحايا الذين سقطوا، وحيا «الصوت العاقل فيها وفي السويداء والمناطق الأخرى الرافض للانجرار وراء أهداف النظام والسقوط في فخ الفتنة»، كما دعا «المترددين من أبناء طائفة الموحدين الدروز إلى حسم أمرهم والالتحاق بركب الثوار الذين يرسمون بدمائهم كل يوم مشاهد بطولية ويسعون إلى مواجهة الظلم والقتل في ملاحم تاريخية استثنائية، لأن التخلف عن القيام بهذا الدور الوطني لا يتلاءم مع تاريخهم في إطلاق الثورة السورية الكبرى مع سائر الوطنيين السوريين، الذين وقفوا صفاً واحداً ضد الانتداب والظلم وطالبوا بالحرية والكرامة».
back to top