تغيرات محدودة في البورصة وسط تراجع القيمة والنشاط

مرت جلسة افتتاح مجلس الأمة بانسيابية ودون حدوث ما يعكر صفوها غير أن هذا الحدث لم يدعم تداولات جلسة سوق الكويت للأوراق المالية واستمرت حالة التباين بين مؤشراته وانتهت بمكاسب للمؤشر السعري الذي ربح نسبة 0.12 في المئة تعادل  7.28 نقاط ليقفل عند مستوى 5937.56 نقطة، بينما خسر الوزني 0.71 نقطة أي 0.17 في المئة ليقفل عند مستوى 416.46 نقطة، وكذلك خسر مؤشر «كويت 15» حوالي نقطتين أي عشري النقطة المئوية ليقفل عند مستوى 1009.41 نقاط.

وتراجعت حركة وقيمة التداولات قياسا بمستويات جلسة الخميس الماضي وتوقفت السيولة عند 26.2 مليون دينار متراجعة بنسبة 17 في المئة تقريبا، فيما تداولت 307.4 ملايين سهم بتراجع أيضا بنسبة 21 في المئة، نفذت من خلال 5085 صفقة.

جلسة افتتاح

ترقبت الأوساط السياسية والاقتصادية على حد سواء افتتاح جلسة مجلس الأمة الجديد الذي صاحبه ما صاحبه من اختلاف ومعارضة مستمرة إلا أن النهاية كانت سعيدة بعد مرور الجلسة الأولى بانسيابية، ويبدو أن ثقة الحكومة بانسيابية كهذه كانت كبيرة حيث لم تتدخل محافظ حكومية بدعم تداولات السوق وتركته يتداول وفقا لقرارات اقتصادية نابعة من مديري محافظ أو مستشاري استثمار ليبقى يراوح بذات المستوى دون تغيرات واضحة.

واستمرت حالة ممن التباين المستمر للجلسة السادسة على التوالي تقريبا بين المؤشر السعري والمؤشرين الوزنيين، وكان أداء الأسهم القيادية مستقرا وكذلك معظم أسهم النشاط حيث شكل سهمان فقط من ذات الكتلة وهما بيت الأوراق المالية والأمان نسبة 32 في المئة من مجمل الأسهم المتداولة أي ان تداولات بقية الأسهم لم تزد على 210 ملايين سهم فقط.

أي ان السيولة والنشاط كانا متراجعين اكبر مما ذكر ويدور حديث عن نية في دراسة اندماج سهمي الأمان والبيت وبالتالي يحرك هذا النشاط الكبير عليهما.

إجمالا انشغل متداولو السوق بافتتاح مجلس الأمة وابتعدا قليلا عن أداء السوق وإصدار قرارات شراء أو بيع تحرك ركوده المستمر منذ أكثر من 6 جلسات.

أداء القطاعات

ربحت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي النفط والغاز (426 نقطة) والتأمين (486 نقطة) وخدمات مالية (464 نقطة) وبشكل متقارب كان بين 3 إلى 2 نقطة، بينما خسرت مؤشرات 6 قطاعات كان أقساها في قطاع خدمات استهلاكية (489 نقطة) بأكثر من 4.5 نقاط واستقرت مؤشرات 3 قطاعات دون تغير أو تداول.

وتصدر سهم البيت النشاط متداولا حوالي 50 مليون سهم ومرتفعا بالحد الأعلى، تلاه سهمه التابع الأمان بتداولات مقاربة ولكن بخسارة حوالي 3 في المئة، ثم سهم مدينة الأعمال بتداول 31.5 مليون سهم خاسرا 1.6 في المئة، ثم الخليجي وتمويل الخليج متداولين أكثر من 17 مليون سهم.

وتصدر الرابحين سهم آفاق (110 فلوس) رابحا 15.7 في المئة، تلاه سهم البيت (69 فلسا) بمكاسب وصلت إلى 7.8 في المئة وثالثا حل سهم فلكس (74 فلسا) 7.2 في المئة ثم سهم امتيازات (91 فلسا) رابحا 5.8 في المئة، وخامسا جاء سهم عمار (55 فلسا) بمكاسب وصلت إلى 5.7 في المئة.

وخسر سهم وثاق (34 فلسا) نسبة 5.5 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم لؤلؤة (30.5 فلسا) بخسارة نسبة 4.7 في المئة تقريبا، وثالثا حل سهم المشتركة (1420 فلسا) حاذفا نسبة 4 في المئة، وجاء مشاعر (250 فلسا) رابعا بخسارة 3.8 في المئة ثم بوبيان د ق (50 فلسا) بذات الخسارة. 

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية أعماله في الجلسة الأولى لهذا الأسبوع على وقع إيجابي بارتفاع مؤشره السعري بمقدار 13.55 نقطة والوزني بمقدار 0.14 نقطة ومؤشر كويت 15 بمقدار 0.13 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 5,943.83 و417.31 و1,011.49 نقطة على التوالي.

• بلغت القيمة المتداولة 1.7 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 115.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 294 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• حققت أربعة قطاعات نموا في مؤشرها هي عقار بمقدار 2.12 نقطة، وصناعية بواقع 1.07 نقطة، وخدمات استهلاكية وخدمات مالية بمقدار بسيط لم يتجاوز 0.2 نقطة، بينما هبط مؤشر أربعة أخرى تقدمها تكنولوجيا بمقدار 1.05 نقطة، ثم مواد أساسية واتصالات وبنوك بمتوسط مقدار 0.25 نقطة، أما البقية ثبتت دون تحرك.

• نشطت أسهم الأمان والإثمار ومتحدة وصكوك ومنشآت والبيت بشكل ملحوظ بداية الجلسة وبأداء إيجابي مع ارتفاع سعرها باستثناء الأول الذي حافظ على سعر إغلاقه السابق.

•ربحت 5 أسهم من بين الأسهم العشرة الأفضل نشاطا وكان سهم البيت في المقدمة وكان 9 منها اقل من سعر 70 فلسا وكان الاستثناء سهم رمال العقارية وخسر اثنان بينما استقر 3 أسهم.

• ربحت 6 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل قيمة وتراجع اثنان واستقر مثلهما.