«التربية»: التوسع في مراكز رعاية المتعلمين وتكثيف أنشطتها لمواجهة «الدروس الخصوصية»
الكندري لـ الجريدة: اعتمدها مؤتمر الجامعة العربية كأحد أفضل الحلول
كشف وكيل التعليم العام محمد الكندري عن اعتماد مؤتمر معالجة الدروس الخصوصية، الذي نظمته جامعة الدول العربية، مراكز رعاية المتعلمين، كأحد أفضل الحلول للقضاء على هذه الظاهرة.
كشف وكيل التعليم العام محمد الكندري عن اعتماد مؤتمر معالجة الدروس الخصوصية، الذي نظمته جامعة الدول العربية، مراكز رعاية المتعلمين، كأحد أفضل الحلول للقضاء على هذه الظاهرة.
أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري توجه وزارة التربية إلى التوسع في مراكز رعاية المتعلمين وتكثيف أنشطتها، موضحاً أن الوزارة بصدد وضع خطة لزيادة عددها ومعالجة السلبيات التي تعوق عملها.وقال الكندري في تصريح خاص لـ"الجريدة" إن "المؤتمر الذي نظمته إدارة التربية والتعليم في الجامعة العربية بشأن ظاهرة الدروس الخصوصية وسبل معالجتها، اعتمد مراكز رعاية المتعلمين كأحد أفضل الحلول لهذه المشكلة"، مشيراً إلى أن جميع الحضور المشاركين في المؤتمر أبدوا إعجابهم بتجربة دول مجلس التعاون الخليجي في معالجة مشكلة الدروس الخصوصية من خلال مراكز رعاية المتعلمين، التي تتيح للمتعلم الوصول إلى المعلومة والارتقاء بمستواه العلمي من خلال هذه المراكز المعتمدة، التي تكون تحت إشراف الوزارة.
حلول تدريجيةوأضاف أن جميع الدول المشاركة عرضت تجاربها في مجال معالجة ظاهرة الدروس الخصوصية، منوهاً إلى أن المشكلة لا تقتصر على طلبة التعليم الأساسي بل تتعدى إلى طلبة الجامعات والدراسات العليا، وهو ما يحتّم إيجاد حلول لها.وأشار إلى أن المشاركين ناقشوا أسباب الظاهرة التي اتضح أنها متشابهة إلى حد كبير بين جميع الدول العربية، إذ إنها تنحصر في المعلمين وتدني أجورهم والكثافات الطلابية في الفصول، وأولياء الأمور، إضافة إلى السياسات التعليمية في البلدان، وسياسات القبول في الجامعات، لافتاً إلى أنه تم اعتماد بعض الحلول التدريجية لهذه المشكلة.وكانت إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد دعت وزارات التربية والتعليم في الدول العربية إلى المشاركة في المؤتمر الذي عقد خلال الفترة من 12 حتى 13 الجاري، وطلبت من الوفود المشاركة إعداد تقارير عن حجم المشكلة في دولهم والمقترحات والحلول اللازمة لمعالجتها. الأولمبياد الدوليمن جانب آخر، أعلنت الموجهة الفنية الأولى لمادة العلوم بوزارة التربية سعاد الرشود تحقيق الكويت إنجازاً علمياً للمرة الثالثة في الأولمبياد الدولي لعلوم الأرض، الذي أقيم في الأرجنتين أخيراً بإحراز الطالب عبدالوهاب أحمد الحجي الميدالية البرونزية.وقالت الرشود إن "المسابقة التي أقيمت في الأرجنتين أخيراً شملت 18 دولة من جميع دول العالم، وكانت الكويت الدولة العربية الوحيدة المشاركة ممثلة بالطالب الحجي والطالبة مريم أحمد يوسف".وأضافت ان "الكويت حققت إنجازاً علمياً للمرة الثالثة على التوالي بفوز الطالب الحجي بالميدالية البرونزية على مستوى دول العالم المشاركة".وأكدت الرشود حرص وزارة التربية على المشاركة في هذه المسابقة السنوية، لما تحمله من أهمية كبيرة في صقل قدرات طلبة المرحلة الثانوية ومواهبهم، مشيدة بالدعم الذي قدمته وتقدمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في هذا الشأن.وأوضحت أن مشاركة وزارة التربية في أولمبياد علوم الأرض حلقة في سلسلة مشاركة الوزارة في الأولمبيادات العلمية الأخرى مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والحاسوب.وذكرت أن المشاركة في أولمبياد العلوم هذا العام جاءت مختلفة عن السنوات السابقة، لاسيما مع ارتفاع مستوى طموح الطالبين المشاركين، في إشارة إلى الدعم الذي قدمته مؤسسة التقدم العلمي للبرنامج التدريبي واستضافة أستاذ زائر في علم الفلك من الأرجنتين، بهدف تدريب الطالبين المشاركين، "وهذه الاستضافة انعكست بشكل إيجابي على مستوى الطلبة"، وكذلك الدعم المقدم من جهات الدولة المختلفة مثل النادي العلمي، والإدارة العامة للطيران المدني.