«أبل» تتطلع الى بيع 13 مليون جهاز تلفزيون «آي تي في» في الولايات المتحدة

نشر في 15-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 15-12-2012 | 00:01
تصل فرص تسويق تلفاز آي تي إلى 13 مليار فرصة يمكن أن تضيف 4.50 دولارات الى رصيد أرباح السهم الواحد من أسهم شركة أبل. وتستعرض مذكرة هيوبرتي البعض من براءات الاختراع ذات الصلة بالتلفاز التي تقدمت أبل بها خلال السنوات الأخيرة.
الانقسامات في الرأي حول ما إذا كانت شركة أبل على وشك دخول أسواق أجهزة التلفاز على القدر ذاته من الحدة حول فوكس نيوز وإم إس إن بي سي. وأنت إما في معسكر جين منستر الذي سيتحقق بالتأكيد في سنة 2013 أو في معسكر جين – لويس غاسي وهو أمل كاذب.

وأياً كان الفريق الذي تنتمي اليه يوجد الكثير مما يمكن فهمه من المذكرة التي وجهتها الى الزبائن يوم الثلاثاء الماضي كاتي هيوبرتي من مورغان ستانلي حول ما تدعوه «أي تي في» بغية تمييزه عن الجهاز الحالي لتلفاز أبل.

وكبداية فقد حصلت على النتائج من دراسة شملت 1568 من أرباب العوائل في الولايات المتحدة وكانت تعمل فيها منذ شهر سبتمبر الماضي. وتمثلت النتائج الرئيسية في التالي:

أولا: 18 في المئة من الأميركيين يملكون جهاز تلفاز ذكيا (مع انترنت) غير أن 13 في المئة فقط يعلمون ذلك، مما يشير الى وجود سوق لأجهزة التلفاز الذكية التي تتسم بسهولة الاستخدام مثل آيفون وآيباد.

ثانيا: قال 11 في المئة من الذين شملتهم الدراسة إنهم سوف «يهتمون للغاية» بشراء جهاز تلفاز من أبل وهو ما يترجم الى 13 مليون وحدة في الولايات المتحدة وحدها.

ثالثا: قال 36 في المئة إنهم سوف «يهتمون نوعاً ما» بالشراء وهو ما قد يترجم الى 43 مليون وحدة اخرى.

رابعا: نسبة الـ47 في المئة هذه والتي كانت إما مهتمة للغاية أو الى حد ما تمثل أكثر من مثلي النسبة التي بلغت 23 في المئة وقالت إنها مهتمة بشراء آيفون والـ21 في المئة المهتمة بشراء آيباد قبل طرح أي من المنتجين المذكورين.

خامسا: المشاركون الذين شملتهم الدراسة وكانوا يملكون جهازاً واحداً على الأقل من أبل بلغوا حوالي 4 أمثال أكثر اهتماماً بشراء جهاز آي تي في من اولئك الذين لا يملكونه.

سادسا: 46 في المئة من المشاركين كانت لديهم رغبة في دفع أكثر من ألف دولار لجهاز أي تي في وقال 10 في المئة إنهم يرغبون في دفع أكثر من 2000 دولار. وبشكل وسطي كان من شملتهم الدراسة يرغبون في دفع ما يصل الى 1060 دولاراً – بزيادة 20 في المئة عن المبلغ الوسطي الذي دفعوه لقاء جهازهم الحالي من التلفاز والبالغ 884 دولاراً.

سابعا: المشاركون من سن 18 الى 29 سنة – وهي النسبة الأكبر بين مستهلكي الفيديو على الانترنت – كانوا يرغبون بدفع القدر الأكبر لقاء جهاز آي تي في: 32 في المئة زيادة على ثمن أجهزتهم الحالية.

وخلاصة القول: فرص تسويق تلفاز آي تي تصل الى 13 مليار فرصة يمكن أن تضيف 4.50 دولارات الى رصيد أرباح السهم الواحد من أسهم شركة أبل.

وتستعرض مذكرة هيوبرتي أيضاً البعض من براءات الاختراع ذات الصلة بالتلفاز التي تقدمت أبل بها خلال السنوات الأخيرة – لكل شيء من الاستماع الذي يتحكم الصوت به الى الشاشات ثلاثية الأبعاد.

وأخيراً تطرح هيوبرتي 3 استراتيجيات تتعلق «بالتوجه الى السوق» – العائق الذي حدده ستيف جوبز عندما سئل قبل سنتين عما اذا كانت شركة أبل سوف تصلح سطح التلفاز البيني المحطم.

1 - قد تصبح أبل مزود خدمة افتراضيا بصورة تامة.

2 - قد تتشارك أبل مع شركات دفع التلفاز الحالية وتستبدل صندوقها العلوي بحلولها الخاصة.

3 -قد تجمع أبل جهاز التلفاز مع مستقبلها الحالي من الجهاز الرقمي.

ولأن أكبر نجاحات أبل في الأجهزة الإعلامية (آيبود وآيفون وآيباد) اشتملت على حلول من النهاية الى النهاية -بما في ذلك الأجهزة ونظام التشغيل وتغليف وتوزيع المحتويات – فإن هيوبرتي تفضل الخيار الثالث.

وبسبب «الريح المعاكسة» التي أوردتها هيوبرتي– بما في ذلك دورة الحياة البالغة 9 سنوات لأجهزة التلفاز العادية وهوامش الـ20 في المئة التي تحصل عليها الشركات القيادية في سوق التلفاز (ال جي وسامسونغ) على أجهزتها فأنا مغرم بازدياد بالخيار الثاني.

* سي إن إن موني

back to top