في السادس من شهر نوفمبر الجاري تم شحن 27 مليون قرص حاسوبي إلى شتى أنحاء العالم في الربع الثالث من هذه السنة– وهي زيادة تقارب الـ50 في المئة محسوبة على أساس سنوي. وتظهر هذه الأرقام التي نشرتها مؤسسة المعلومات الدولية (آي دي سي) أن "ابل" لاتزال الشركة الأفضل عند حصة سوقية تعادل 50.8 في المئة، غير أن حصتها تراجعت بنسبة 9.3 في المئة محسوبة على أساس سنوي، و16 في المئة منذ الربع الأخير. وحققت بت نوار من أبل وسامسونغ الأداء الأكثر تأثيراً وتميزاً من خلال شحن 5.1 ملايين وحدة، أي بزيادة وصلت الى 115 في المئة عن الربع الثاني من سنة 2012. وكانت حصة شركة أمازون السوقية مرتفعة أيضاً وبلغت 9 في المئة مما يعني –كما كان الحال مع الأخبار الأخيرة حول الهواتف الذكية– أن أندرويد يدفع بقوة في سوق الأقراص.
وربما كان طرح ميني من قبل شركة أبل خطوة دفاعية، غير أن ذلك إضافة إلى "آي باد 4" حقق مبيعات بلغت 3 ملايين وحدة في أول عطلة نهاية أسبوع، وثمة كثير مما يمكن التحدث عنه بالنسبة إلى عودة "ابل" إلى نشاطها السابق في الوقت الراهن، ولكونها بكل تأكيد تخوض معركة مع منافسيها على عدة جبهات. ثم إن رفض محكمة أميركية أخيراً لقضية براءة اختراع ضد شركة غوغل لا يمكن اعتباره نبأ ساراً.ومع الإشاعة القائلة إن شركة سامسونغ تعد نفسها لطرح ماركتها من جديد كشركة متميزة علينا أن نتوقع رؤية مدى نجاحها في هذا الصدد خلال المعرض التقني الدولي في شهر يناير المقبل، وهل من الكثير أن نترقب دعوى قضائية أخرى ضد هذه الكتلة الكورية؟ حيث يبدو أن سامسونغ تواصل انتهاك حقوق الملكية الخاصة بشركة ابل.(كو ديزاين)
اقتصاد
تسويق الأقراص الحاسوبية يتصاعد
17-11-2012