الكويت يسقط أمام السد اللبناني في أول اختبار بـ «آسيوية اليد»

مني فريق الكويت لكرة اليد بالهزيمة في بداية مشواره بالبطولة الآسيوية الـ15 للأندية الأبطال المقامة حالياً في الدوحة على يد نظيره السد اللبناني بنتيجة 22-24 في المباراة التي جمعتهما أمس على صالة نادي الجيش القطري ضمن منافسات الجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى للبطولة التي ستستمر حتى 15 من الشهر الجاري.

وأنهى السد الشوط الأول 15-10 ليحصد أول نقطتين ويتصدر المجموعة مؤقتاً بينما ظل الكويت بدون رصيد في مؤخرة الترتيب.

ولم يقدم الأبيض الأداء المنتظر رغم بدايته الجيدة التي سرعان ما تراجع أداؤه، ودانت الأفضلية للفريق اللبناني بفضل استغلال لاعبيه للمساحات بين دفاع الكويت الذي لعب بطريقة 3-3، بالإضافة إلى عدم التوفيق الذي لازم مهاجميه وتألق حارس السد عبدالرحمن العليان أمامهم في الذود عن مرماه ليتقدم السد 7-2 في الدقيقة 12.

بعدها أعاد مدرب الكويت سعيد حجازي الاتزان لفريقه عندما دفع بالحارس أحمد الفرحان بدلاً من السلوفيني غريغور غير الموفق وعبدالرحمن نشمي في الدفاع وعبدالله الخميس كصانع ألعاب، ليقلص الأبيض الفارق الى هدفين 8-10 قبل نهاية الشوط بخمس دقائق، لكن القراءة الجيدة من مدرب السد للمباراة ووجود البديل الجاهز دائماً أربك حسابات حجازي كلما أمكنه إيقاف مفاتيح لاعب السد.

ومع بداية الشوط الثاني وسع الفريق اللبناني الفارق الى 20-13 في الدقيقة 10، إلا أن حجازي تمكن من تقليص الفارق إلى هدفين قبل النهاية بدقيقتين بالتغييرات التي أجراها على تشكيلة الأبيض في الهجوم، عندما اعتمد على ابناء الغربللي محمد وخالد في الخط الخلفي والخميس في الوسط، ومع تحويل طريقة الدفاع إلى 4-2 و5-1 إلى جانب إجادة الحارس السلوفيني غريغور في الذود عن مرماه، ولولا ضيق الوقت لتمكن الأبيض من الخروج بنتيجة أفضل.

العربي وثامن الحجج

من جانبه، يخوض في الخامسة من مساء اليوم فريق النادي العربي أولى مبارياته في البطولة أمام نظيره فريق ثامن الحجج الإيراني ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وسيسعى العربي لتحقيق أول انتصاراته في البطولة على حساب الفريق الإيراني، طمعاً في التقدم ولو خطوة للأمام في مجموعته التي من المرجح أن تشتعل فيها المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني، نظراً لطموح فريقي مضر السعودي المدافع عن لقبه والأهلي البحريني المتطلع للمنافسة.

واستعد العربي بطل الدوري الكويتي في الموسم الماضي للبطولة بشكل متواضع، لعدة أسباب على رأسها اعتذار أكثر من لاعب من الأعمدة الأساسية للفريق عن عدم المشاركة لظروف الدراسة والعمل، كما فشل في دعم صفوفه بلاعبين أجانب، أو حتى استعارة أحد اللاعبين المحليين، ما دفع إدارة الفريق إلى عدم إقامة معسكر إعداد طويل، واكتفى مدرب الفريق خالد غلوم بمعسكر قصير لمدة أربعة أيام في قطر، خاض خلاله مباراتين تجريبيتين مع فريقي الريان والسد القطريين.

وسيحاول غلوم، الذي بث الروح القتالية بين لاعبيه، التغلب على الظروف الصعبة والغيابات الكثيرة، معتمداً في ذلك على خبرة لاعبيه، خاصة المدفعجي علي مراد ولاعب الدائرة عبدالله ذياب، وأحمد الكندري صانع الألعاب، طمعاً في الظهور بمستوى لائق في البطولة التي سيسعى لاستغلالها لصقل لاعبيه قبل بطولة الدوري المحلي.