الأزرق خسر أمام «رديف» عمان في «غرب آسيا»

نشر في 12-12-2012 | 00:03
آخر تحديث 12-12-2012 | 00:03
No Image Caption
موقفه بات صعباً في تصدُّر مجموعته

خسر منتخبنا الوطني الأول أمام نظيره العماني بنتيجة صفر-2، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة غرب آسيا، ليصعّب الأزرق الموقف على نفسه.
خيب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ظن جماهيره به، حين خسر أمام «رديف» المنتخب العماني بهدفين مقابل لا شيء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة غرب آسيا التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 8 إلى 20 الجاري.

بهذه النتيجة بات الأزرق في حاجة إلى معجزة للتأهل إلى الدور الثاني كأول المجموعة، وبات الأمل معقوداً على التأهل من الباب «الضيق» كأفضل فريق حاصل على المركز الثاني، حيث توقف رصيده عند ثلاث نقاط، في حين ارتفع رصيد عمان إلى ثلاث نقاط أيضاً، ويتعين على منتخبنا أن يلعب على الفوز فقط في مباراته أمام لبنان في الجولة الأخيرة، ومن ثم انتظار نتيجة مواجهة عمان وفلسطين!

هدفان قاتلان

وواصل الأزرق أداءه المخيب للآمال في الشوط الأول من اللقاء، حيث تباعدت خطوطه، وغاب التركيز عن لاعبيه من دون مبرر، في المقابل نجح «صغار» المنتخب العماني في نيل احترام الجميع، وكاد المهاجم يعقوب عبدالكريم أن يضع فريقه في المقدمة في بداية اللقاء، لكنه سدد بغرابة على يسار الحارس نواف الخالدي.

بعد هذه الهجمة نظم الأزرق صفوفه، لكن عاب لاعبيه الاعتماد على اللعب الفردي غير المجدي، وجاءت أولى الهجمات في الدقيقة الثامنة، بتسديدة قوية لحسين حاكم مرت على يمين الحارس مازن الكاسبي، ثم عرضية لبدر المطوع في الدقيقة 13 حولها يوسف ناصر برعونة في متناول يد الحارس.

وفي الدقيقة 20 تغاضى حكم اللقاء الأردني ناصر الغفاري عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة الأزرق، بعد أن عرقل المدافع نبيل المسكني يوسف ناصر داخل منطقة الجزاء، ليفاجئ الغفاري الجميع باحتساب ركلة حرة من خارج المنطقة! وأنقذ الكاسبي مرماه من هدف محقق حينما تصدى لتسديدة يوسف ناصر المدوية وأبعدها إلى ركنية.

ومن هجمة هي الأروع في هذا الشوط، أعلن المنتخب العماني تقدمه بالهدف الأول في الدقيقة 36، عبر لاعبه قاسم سعيد، حيث تناقل لاعبو الفريق الكرة من أمام الخط الخلفي، بشكل متقن إلى أن وصلوا إلى منطقة جزاء منتخبنا، لينفرد سعيد بالخالدي ويمر منه ويسكن الكرة داخل الشباك بسهولة، وفي الوقت الذي كان يبحث فيه الأزرق عن التعادل أحرز قاسم سعيد هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بتسديدة مدوية سكنت الزاوية اليسرى للخالدي، لينتهي الشوط الأول بفوز المنتخب العماني بهدفين نظيفين.

تغييرات هجومية غير مؤثرة

ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الأزرق الصربي غوران تغييره الأول بنزول عبدالهادي خميس، بدلاً من طلال العامر لتنشيط الناحية الهجومية، وسعى الأزرق لتنظيم صفوفه للوصول إلى الشباك العمانية، لكن لاعبي عمان نجحوا في إجهاض هجومه مبكراً، بل كان في مقدور اللاعب عبدالله صالح أن يحرز الهدف الثالث في الدقيقة 61، بعد أن انفرد بالخالدي، لكنه لعب الكرة «لوب» من فوق الحارس مرت بجوار القائم الأيسر، ليرد حمد أمان بتمريرة عرضية كادت تخدع الحارس وتسكن شباكه.

وفي الدقيقة 63 دفع غوران بعبدالرحمن باني بدلاً من حمد أمان، بغية تكثيف الهجوم، بيد أن لاعبي عمان تفوقوا على أنفسهم، وأجبروا الأزرق على عدم الاقتراب من مرماهم، لينحسر اللعب في منتصف الملعب، حتى الدقيقة 79 التي شهدت تسديدة لبدر المطوع تصدى لها الكاسبي بثبات، وبعدها بدقيقة واحدة أجرى غوران تغييره الأخير بنزول عبدالعزيز المشعان بدلاً من وليد علي، ولم يستطع المشعان أن يغير من الأمر شيئا، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للمنتخب العماني بهدفين من دون رد.

غوران لا يخشى الإقالة بعد الخسارة

أرجع المدير الفني لمنتخب الكويت الأول، الصربي غوران توفاريتش خسارة الأزرق أمام منتخب عمان في بطولة غرب آسيا الى اهدار الفرص السهلة، بالإضافة الى غياب العنصرين الأساسيين للدفاع مساعد ندا وحسين فاضل.

وأكد غوران، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أنه لا يخشى الاطاحة به من منصبه بعد هذه الخسارة أمام منتخب عمان، الذي يضم بين صفوفه شباباً لا يمثلون المنتخب العماني الأول، حتى ولو فقد الأزرق اللقب، إذ إن الهدف من هذه البطولة هو اعداد الأزرق لمنافسات «كأس الخليج»، لافتاً إلى أنه لا يشعر «بضغوط من اي نوع»، ويحاول بكل الطرق علاج السلبيات قبل بطولة الخليج.

وقال إن استقبال شباك نواف الخالدي هدفين في شوط المباراة الأول أصاب الأزرق بإحباط، ولم تفلح محاولات التعويض في الشوط الثاني، حتى بعد تغيير اسلوب اللعب والدفع بتغيرات هجومية، مؤكدا أن الحظ تخلى عن منتخب الكويت بعد استمرار ظاهرة اضاعة الفرص السهلة طوال المباراة.

وعن اسباب عدم الدفاع باللاعب محمد دهش، قال إنه لعب بجناحين مع بداية المباراة هما وليد علي وحمد امان، ومع تراجع الأداء والتأخر في النتيجة كان لا بد من الدفع بتغيرات هجومية.

استديو غرب آسيا الإذاعي يخطف المستمعين

نجح الاستديو اليومي لبطولة غرب آسيا لكرة القدم في إذاعة دولة الكويت على موجة 96/3 اف أم و1134 أي أم في جذب المستمعين، إذ يعمل بشكل متميز في كل شيء خلال سبع ساعات متواصلة.

 ويستضيف الاستديو محللين على مستوى عال كالكابتن حمد الصالح والمحاضر في الاتحاد الآسيوي أحمد إبراهيم، ومشعل الفودري، إضافة إلى جهود مقدم الاستديو جابر نصار وأسلوبه الخاص الذي يجذب المستمعين، ونجاح المخرج هاني الصالح في اختيار فواصل جميلة أثرت البرنامج، فضلا عن الجهد المبذول في الإعداد من جانب كل من عبدالهادي القطان وأحمد بهبهاني.

 وساعد في نجاح الاستديو أيضا مراسلا البرنامج علي الجارالله وعبدالله الفضلي اللذان نجحا في إيصال رسائل يومية وافية عن الوفود المشاركة، إضافة إلى الإشراف المتميز من مراقب البرامج الرياضية في الإذاعة حميد حسن عبدالله.

back to top