«السعري» يخترق مستوى 6 آلاف ثم يتراجع وسط عمليات جني أرباح

نشر في 05-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 05-10-2012 | 00:01
No Image Caption
الأسهم القيادية تعود إلى الصدارة لتدعم وصول السيولة إلى 40 مليون دينار

تذبذب أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بشدة، فبعد أن بدأت بإيجابية كبيرة مخترقة قممها خلال هذه الفترة، خصوصاً السعري الذي تجاوز مستوى 6 آلاف نقطة منذ انطلاق جرس التداول، ولكن الشراء المبكر لم يستمر، وجرت عمليات جني أرباح كبيرة على بعض أسهم القيادة.
تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية خلال اقفال جلسته الاخيرة لهذا الاسبوع حيث ربح المؤشر السعري ربع نقطة مئوية تعادل نحو 15 نقطة ليقفل عند مستوى 5.995.28 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.15 في المئة ما يعادل مقدار 0.61 نقطة ليقفل عند مستوى 419.05 نقطة، وبذات النسبة كانت خسائر مؤشر كويت 15 حيث كانت 1.51 نقطة ليستقر عند مستوى 1.005.1 نقطة.

وشهدت مؤشرات التداول ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بمستواها خلال جلسة أمس الاول، فبعودة النشاط إلى بعض الأسهم القيادية خاصة سهمي أجيليتي ووطني استطاعت القيمة أن تصل إلى أعلى مستوى لها خلال الأسبوع ببلوغها 39.9 مليون دينار بنمو قدره 44 في المئة، كذلك نما النشاط بنسبة 20 في المئة ليبلغ عدد الاسهم المتداولة 481.7 مليون سهم، وجرى تنفيذها من خلال 7.852 صفقة بنمو نسبته حوالي 10 في المئة.

اختراق ثم عودة

تذبذب اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية بشدة فبعد ان بدأت بايجابية كبيرة مخترقة قممها خلال هذه الفترة خصوصا السعري الذي تجاوز مستوى 6 آلاف نقطة منذ انطلاق جرس التداول ولكن لم يستمر الشراء المبكر وتمت عمليات جني ارباح كبيرة على بعض اسهم القيادة المبكرة خصوصا اجيليتي صاحب الدفعة الايجابية المبكرة لتعود المؤشرات ثانية متذبذبة بنطاق 45 نقطة تقريبا وتقلص مكاسبها على مستوى المؤشر السعري ليكتفي بالاقفال قريبا من مستوى 6 آلاف نقطة مطلقا اول بالون اختيار تجاه هذا الحاجز النفسي القوي، بينما لم تستطع المؤشرات الوزنية من العودة الى المنطقة الخضراء وكان تأثير تراجع سهم الوطني واضحا عليها رغم انخفاضه بوحدة فقط.

وكان اداء الاسهم الصغري ذات النشاط متباينا حيث كانت افضلية لاسهم كتلة المدينة بعد سبات خلال الجلسات الماضية وعودة اسهم كتلة تمويل الخليج الى النمو مقابل بعض التراجعات على بعض اسهم كتلة صكوك باستثناء سهم منشآت الذي واصل النمو بنسب كبيرة.

وبين هذا وذاك بقيت الآمال معلقة بين خطوات اصلاح اقتصادي وبيانات مالية ايجابية للاسهم القيادية، اضافة الى تفاؤل بنمو بيانات الاسهم الصغرى خصوصا تلك التي استطاعت اعادة هيكلتها ماليا واصبحت اكثر رشاقة وبالتالي نمو ارباحها بات منتظرا.

أداء القطاعات

حققت سبعة قطاعات ارتفاعاً في مؤشرها تقدمها تأمين (480.4) الذي أضاف مقدار 10.18 نقطة إلى قيمته ثم عقار (549.24) بربحه ما قوامه 6.99 نقاط، في حين انخفض مؤشر أربعة قطاعات هي مواد أساسية (464.59) وبنوك (494.15) بمتوسط مقدار 2.5 نقطة، وصناعية (516.13) واتصالات (510.27) بمقدار دار حول 1.1 نقطة، أما رعاية صحية (451.85) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98) فثبتت دون تغير.

وتصدر النشاط سهم الخليجي بكمية تداول (38.3) مليون سهم، تلاه صكوك (35.2) ثم أبيار (33.4) ومنازل (32.6) وصفاة طاقة (30.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35 في المئة من إجمالي النشاط، ومن حيث السيولة كان أجيليتي الأول ببلوغ قيمة تداولاته (3.6) ملايين دينار ثم وطني (3.4) وصناعات (2.4) وصفاة طاقة (2) وصكوك (1.9)، وتعادل قيمتها مجتمعة نسبة 33 في المئة من إجمالي السيولة.

وتصدر قائمة الأسهم المرتفعة سهم المدينة (60 فلساً) وفيوتشر كيد (120 فلساً) اللذان سجلا نفس نسبة الارتفاع 9.1 في المئة، تلاهما المستقبل (152 فلساً) بنسبة 7 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تجارة (51 فلساً) بنموه 6.3 في المئة، وحل رابعاً بوبيان د ق (53 فلساً) بتحقيقه مكاسب بواقع 6 في المئة، وفي المقابل كان وطنية د ق (53 فلساً) الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة بخسارته ما يعادل 8.6 في المئة، عقبه وثاق (28.5 فلسا) بنسبة 8.1 في المئة، وفقد وطنية م ب (325 فلساً) ما نسبته 7.1 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب منازل (33 فلساً) المتراجع بواقع 7 في المئة، أما صاحب المرتبة الخامسة فهو كامكو (134 فلساً) الذي سجل انخفاضاً بنسبة 6.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الاسبوعية الاخيرة على ألوان خضراء، فصعد المؤشر السعري إلى مستوى الـ6000 نقطة بارتفاعه بمقدار 22.45 نقطة مسجلاً 6.002.77 نقطة، كما نما المؤشر الوزني بمقدار 0.28 نقطة ليصل إلى مستوى 419.94 نقطة، وحقق مؤشر كويت 15 مكاسب بمقدار 0.15 نقطة ببلوغه مستوى 1.006.76 نقطة.

•    ارتفعت أيضاً مؤشرات التداول بشكل ملحوظ مقارنة بافتتاح أمس الاول مدعومة بالتداولات المبكرة على سهم أجيليتي، فبلغت القيمة المتداولة 8.3 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 63.8 مليون سهم، وجرى تنفيذ 842 صفقة عقب مضي عشر دقائق على بدء التداول.

•    تحرك مؤشر ستة قطاعات نحو الأعلى بمقدار لم يتجاوز النقطة لثلاث منها هي النفط والغاز وخدمات استهلاكية واتصالات، وبمتوسط مقدار 1.5 نقطة للثلاثة الأخرى وهي صناعية وعقار وخدمات مالية، في حين تحرك مؤشر قطاع وحيد نحو الأسفل هو بنوك المنخفض بمقدار 0.27 نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

•    نشطت أسهم أبيار والخليجي وصفاة عقار ومنازل ومنشآت وإنوفست بشكل ملحوظ محققاً ارتفاعاً في سعرها، كما نشط سهم أجيليتي لكن دون حدوث تغيير على سعره.

back to top