ميقاتي: استحالة إغلاق الحدود مع سورية ولن ننأى بأنفسنا عن الموضوع الإنساني

نشر في 22-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 22-12-2012 | 00:01
No Image Caption
جعجع: الفريق الآخر سيحاول تعطيل الانتخابات بقدر ما يستطيع

ينتظر أن تترجم الأجواء «الإيجابية» التي نقلت عن اجتماعات رئيس مجلس النواب نبيه بري مع نواب تيار «المستقبل» وحلفائه، بإعلان فريق «14 آذار» موقفاً واضحاً بوقف مقاطعة اللجنة الفرعية للقانون الانتخابي للتوصل إلى قانون انتخابي جديد قبل خمسة أشهر على موعد الانتخابات النيابية.

في غضون ذلك، لايزال الهم الأساسي اللبناني في عملية تزايد أعداد النازحين السوريين إلى لبنان، والرهان على المنظمات الدولية في تحمل مسؤوليتها كاملة في هذا الملف.

وفي السياق، أوضح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس أن «هناك لجنة تعمل لاحتواء هذه الأزمة، وأحضرنا المساعدات التي نحتاج إليها»، مستطرداً: «البعض يقول إنه يجب أن نغلق الحدود، والبعض يقول إننا نحتاج إلى بعض الضبط، ولكن الحدود من المستحيل أن نغلقها، فنحن لا ننأى بأنفسنا عن الموضوع الإنساني رغم أننا ننأى بأنفسنا بما يجري في سورية، ولكن لا يمكن أن نتقاعس عن الخدمة الإنسانية».

سليمان

في موازاة ذلك، دان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قرار إسرائيل بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة رغم معارضة المجتمع الدولي، معتبراً أن «هذه السياسة تكشف يوماً بعد يوم نية العدو برفض المساعي الدولية القائمة لإحلال السلام في المنطقة والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، وفي طليعتها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وحق العودة إلى أرضهم وأرزاقهم».

وجدد سليمان «دعوة المجتمع الدولي وتحديداً الدول الفاعلة والمؤثرة وفي طليعتها الولايات المتحدة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل، لوقف هذه الخطوة والاقتناع نهائياً بفكرة الانخراط في عملية السلام على أساس مرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة بيروت العربية للسلام».

إلى ذلك، أكّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أمس أن «أكبر عملية تزوير وغش هي حين يطرح الفريق الآخر مشروع اللقاء الأرثوذكسي، فمن يؤيد هذا المشروع فعلاً فلا يذهب ويُقدم مشروع قانون آخر هو مشروع قانون النسبية بـ13 دائرة يكون مفصّلا على قياسه لهدف واحد هو تمكين «حزب الله» وحلفائه من الفوز بالانتخابات النيابية القادمة»، لافتاً إلى أن «الفريق الآخر سيحاول تعطيل الانتخابات بقدر ما يستطيع، ولكننا سنحاول جاهدين لتحصل هذه الانتخابات في موعدها الدستوري».

back to top