أجرى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أمس، محادثات في الدوحة مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تناولت «التطورات الإقليمية» التي يهيمن عليها الوضع في سورية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

Ad

وذكرت الوكالة أن الشيخ حمد «استقبل في قصر الوجبة الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق». وأضافت أنه «تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية».

ولم تدل الوكالة بأي معطيات إضافية حول مضمون المحادثات. وتأتي هذه الزيارة فيما تكثف طهران مساعيها للتوصل إلى الإفراج عن 48 إيرانياً اختُطفوا في سورية في بداية أغسطس، وهم لدى مجموعة مسلحة معارضة هددت بقتلهم.

في غضون ذلك، انخفض إنتاج السيارات في إيران التي تخضع لعقوبات اقتصادية غربية، بنسبة 42 في المئة في الأشهر الستة الأخيرة، بحسب إحصاءات لوزارة الصناعة أوردتها وكالة الأنباء الطلابية أمس.

وأفادت هذه الأرقام بأن الإنتاج تراجع إلى حوالي 459 ألفاً و440 سيارة في النصف الأول من السنة الإيرانية (21 مارس-20 سبتمبر) مقابل 792 ألفاً و286 سيارة في الفترة نفسها من السنة السابقة.

وتسارع تدهور الإنتاج في الشهر السادس (21 أغسطس-20 سبتمبر) مع انخفاض بنسبة 66 في المئة مقارنةً بالشهر نفسه من السنة السابقة، وفقاً للمصدر ذاته. ولم تعط وكالة الأنباء الطلابية أي توضيح بشأن هذا الانهيار في إنتاج السيارات في إيران، أكبر منتج في الشرق الأوسط مع أكثر من 1.5 مليون سيارة العام الماضي (2011/2012). ويصادف هذا الانهيار مع تشديد العقوبات الاقتصادية الغربية ضد إيران منذ بداية العام، خصوصاً مع وقف شركة بيجو الفرنسية لتصنيع السيارات إرسال قطع غيار إلى إيران.

(الدوحة، طهران -

أ ف ب، رويترز)