أوباما يزور نيوتاون ويواسي أهالي الضحايا
زار الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس، مدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) حيث وقعت يوم الجمعة الماضي، في إحدى مدارسها الابتدائية مجزرة مروعة كان ضحاياها 27 قتيلاً بينهم 20 طفلاً.وأفاد المتحدث باسم الرئاسة جاي كارني في بيان بأن الرئيس التقى "في نيوتاون عائلات الضحايا وشكر طواقم الطوارئ".
ونشرت الشرطة أمس الأول، لائحة بأسماء الضحايا الـ26 في مجزرة مدرسة ساندي هوك، ليكتشف الأميركيون الذين روعهم الحادث أن معظم الأطفال الذين قُتلوا لم يتجاوز عمرهم الست سنوات.وما زاد من روع الأميركيين إعلان الطبيب الشرعي وين كارفر أن الأطفال والنساء الست الذين قتلهم شاب في العشرين من العمر انتحر بعد ذلك، استُهدفوا بالرصاص عدة مرات.وقال في مؤتمر صحافي: "بين ثلاث رصاصات و11 رصاصة في كل من الجثث السبع التي فحصتها شخصياً". وقال الطبيب الشرعي ان القاتل آدم لانزا وهو من أبناء المدينة، استخدم سلاحاً نصف آلي هو بوشماستر 233 على ما يبدو، لارتكاب هذه المجزرة.وتضم لائحة القتلى أسماء 12 بنتاً وثمانية صبية. و16 من هؤلاء القتلى كانوا في السادسة من العمر والأربعة الآخرون في السابعة.أما البالغون، فهم مديرة المدرسة دون هوشسبرونغ (47 عاماً) والطبيبة النفسية في المدرسة ماري شيرلاش (56 عاماً) ومدرّستان.وقال الناطق باسم شرطة كونيتيكت بول فانس إن التحقيق الذي أُجري في المدرسة وفي المنزل الفخم الذي كان يعيش فيه القاتل ووالدته، التي قُتلت قبل المجزرة في هذا المنزل، سمحا بجمع "عناصر جيدة جداً نأمل أن تسمح لنا برسم صورة كاملة لطريقة وأسباب حدوث ذلك".(نيوتاون - أ ف ب، رويترز)