الحياة تدريب!

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما العلم بالتعلُّم، وإنما الحلم بالتحلم"، فكل شيء في الحياة يحتاج إلى تدريب، ومن يدّع أنه صاحب شخصية عصبية، فإننا نقول له تدرب على ضبط الأعصاب، ومن يدعِ أنه لا يستطيع ترك التدخين، فإننا نقول له تدرب على استبدال هذه العادة بمضغ علكة مثلا، ومن يدعِ أنه غير قادر على فعل شيء فليتدرب.

لا يوجد شيء اسمه لا أقدر، ولا أستطيع، ولا يمكن، ومستحيل أمام التدريب، والسحر يكمن في حرف التاء، العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، والطبع بالتطبع، والخشوع بالتخشع، والأخلاق بالتخلق، والتدريب بالتدرب، فكل شيء تتمنى فعله يبدأ بالتدرب والممارسة والتطبيق.

فاسمح لنفسك بالمبادرة في اكتساب مهارة جديدة من خلال التدريب وتحسين سلوكك للأفضل، واجعل التدريب سياسة حياتك، حيث إن الإنسان ولد لا يتقن شيئا، وحينما يتدرب ويتدرب تصبح لديه مهارة فيمكنه من خلالها العمل بها وكسب قوته.

ثم يدرب تلك المهارة لغيره ليكونوا أناسا فعالين في المجتمع، وهذا بالضبط ما فعلته شركة "ديكم" بقيادة البطلين المغوارين الدكتور أحمد بوزبر والأستاذ صالح البارود من تخريج الدفعة 12، وكان لي الشرف في الانضمام إليهم بحيث تعرفت على مثلثي التدريب، وكيفية التأثير في الناس، وكيف يمكن لهم أن يكونوا قادرين على التغير الإيجابي.

أنقل عن الدكتور أحمد:

«تدرب ففي التدريب ست فوائد:

توصيل علم... واكتساب مهارة

وإحداث تغيير في سلوك الوافد

تطوير فكر... وانتشار رسالة

وتكوين رأي عند كل مشاهد».