البرتقالي رد الدَّين للعنابي وهزمه برباعية

نشر في 01-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 01-11-2012 | 00:01
No Image Caption
تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة للدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي العهد، اثر تغلبه على منافسه النصر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، في مواجهة الإياب لدور الثمانية، التي أقيمت مساء أمس الأول على استاد ثامر بنادي السالمية.

وكان البرتقالي قد خسر في لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليحسم تأهله بفارق هدف.

وضرب كاظمة موعداً في الدور نصف النهائي للبطولة التي ستقام بنظامي الذهاب والإياب أيضاً يومي 22 و29 من شهر يناير المقبل، مع الفائز من فريقي العربي والكويت.

سيطرة كظماوية

لعب مدرب كاظمة المونتينغري ميودراج بأسلوب هجومي بحت بوجود رأسي الحربة فهد الفهد والمنونتينغري رادونيتش، مع مساندة فعالة من قبل عبدالله الظفيري وناصر فرج لهما، وذلك من أجل تحقيق الفوز وتعويض فارق أهداف مواجهة الذهاب، وقد تحقق له ما أراد.

في المقابل اعتمد مدرب النصر البرتغالي جاريدو على النواحي الدفاعية فقط، للحفاظ على نتيجة الذهاب، لكنه نسي أو تناسى أن الهجوم خير وسيلة للدفاع، لذلك خسر كل شيء!.

الشوط الأول شهد سيطرة كاملة من قبل لاعبي كاظمة، الذين ضغطوا وهددوا مرمى المنافس بقوة، وتمكنوا من إحراز هدفين لرادونيتش ونيكولا في الدقيقتين 15 و23، وكان حارس النصر محمد الصلال يقظاً حين تصدى لأكثر من هجمة خطيرة لينجح في عدم اهتزاز شباكه بمزيد من الأهداف.

في المقابل جاءت هجمات النصر على استحياء، رغم أنها مثلت خطورة حقيقية على مرمى الحارس فواز الدوسري، حيث ذهبت رأسية زبن العنزي بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 20، في حين تصدت عارضة الدوسري لتسديدة اللاعب نفسه في الدقيقة 34.

شوط الحسم

ولعبت التغييرات التي أجراها ميودراج دوراً مؤثراً في حسم النتيجة لمصلحة البرتغالي، حيث دفع المدرب في بداية الشوط بيوسف ناصر بديلاً عن المدافع محمد الداود، ثم دفع بناصر الوهيب بديلاً عن عبدالله الظفيري، وواصل البرتقالي هجومه من دون هوادة، حتى نجح رادونيتش في إحراز هدفه الشخصي الثاني وهدف الفريق الثالث في الدقيقة 62، بعد هجمة رائعة، بعد أن مرر يوسف ناصر عرضية إلى ناصر الفرج، الذي مررها بدوره داخل منطقة الجزاء هيأها المتألق فهد الفهد إلى رادونيتش، ووضعها بسهولة في الشباك.

وفي الدقيقة 84 نجح ناصر الوهيب في إحراز الهدف الرابع، بمجهود فردي رائع، حين انطلق اللاعب بالكرة من منتصف الملعب، ثم سدد بـ"حرفنة" في أقصى الزاوية اليسرى للحارس، بعد الهدف هاجم النصر بكل خطوطه بغية تعديل النتيجة، ونجح محترفه البرازيلي أنطونيو في إحراز هدف "الشرف" في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي اللقاء بفوز البرتقالي بأربعة أهداف مقابل هدف.

back to top