عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة بحلب وأزمة نزوح الفلسطينيين إلى لبنان تتفاقم

نشر في 20-12-2012 | 00:02
آخر تحديث 20-12-2012 | 00:02
No Image Caption
نقل وزير الداخلية السوري إلى بيروت في حال حرجة
على وقع تفاقم أزمة نزوح الفلسطينيين إلى لبنان بسبب استهداف مخيم اليرموك في دمشق خلال الأيام الماضية، هزّ انفجار سيارة مفخخة حيّ المرجة في حلب أمس، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وأفاد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن 11 شخصاً من المعارضة قُتِلوا في التفجير.

وكانت الطائرات السورية شنت، في وقت سابق أمس، غارات على مناطق في دمشق وريفها، حيث دارت مواجهات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.

في غضون ذلك، أعلنت المسؤولة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) ليسا جيليان أن حوالي 100 ألف فلسطيني فروا من مخيم اليرموك على أثر المواجهات الأخيرة بين أنصار النظام والمعارضين المسلحين، مضيفة أن نحو 3000 شخص عبروا، أو بصدد عبور، الحدود اللبنانية وقد ينضم إليهم قرابة ألفَي شخص.

من جهة أخرى، نقل أمس وزير الداخلية السوري محمد الشعار إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للعلاج، لكن مصادر الجامعة الأميركية نفت وصول الشعار اليه رغم أن الإجراءات الأمنية حول المستشفى ومصادر في داخلها أكدت أن شخصية سورية مصابة بحروق شديدة أدخلت العناية المركزة، ثم أكد الصليب الأحمر اللبناني أن هذه الشخصية هو وزير الداخلة.

وكان مقاتلون معارضون قالوا أمس الأول، إن الشعار أصيب إصابات خطيرة الأربعاء الماضي، عندما انفجرت سيارة ملغومة وعبوتان ناسفتان عند الباب الرئيسي لوزارة الداخلية، ما أسفر عن مقتل أحد أعضاء البرلمان.

إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري روسي أمس، بأن مجموعة من سفن سلاح البحرية الروسية ستبدأ قبل نهاية ديسمبر الجاري بتنفيذ مهام قتالية قرب الساحل السوري.

(دمشق ــــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top