تولي الحمود «الإعلام» يؤسس لتطوير مرتقب في الوزارة

نشر في 15-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 15-12-2012 | 00:01
No Image Caption
بعد عام من اختياره وكيلا للإعلام، نال الشيخ سلمان الحمود ثقة القيادة السياسية ليكون وزيراً للإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب.

قياديون في «الإعلام» اعتبروا وجود الشيخ الحمود على رأس هرم الوزارة انتصارا للمؤسسة الإعلامية الرسمية التي عانت خلال العقد الماضي من حالة عدم الاستقرار السياسي، مؤكدين أن استمرار الحمود الذي سعى خلال العام الماضي من خلال الصلاحيات الإدارية والمالية التي منحت له في إحداث تغيير حقيقي في شاشة تلفزيون الكويت والمحطات الإذاعية، بالإضافة إلى تطبيق قانوني «المطبوعات» و«المرئي»، على الجميع بالإضافة إلى إحالة 3 وكلاء مساعدين للتقاعد رغم الضغوطات التي مورست للتجديد لهم آنذاك.

ويرى المراقبون للشأن الإعلامي أن الشيخ الحمود استطاع خلال العام الماضي، ومن خلال الدعم الذي حصل عليه من قبل الوزيرين الشيخ حمود جابر العلي والشيخ محمد العبدالله إعادة بناء وترميم البنية التحتية لقطاعات الوزارة المختلفة التي كانت لسنوات مهترئة بسبب غياب الرؤية الإعلامية وانشغال بعض القياديين السابقين في الصراعات والمؤامرات في ما بينهم.

ولعل أهم الملفات التي تنتظر الوزير الحمود بعد أن أصبح في قمة هرم «الإعلام» هو اختيار وكيل للوزارة قادر على أن يعمل معه بتوافق لاستمرار الاستقرار الذي شهدته الوزارة خلال العام الماضي، وأيضا حسم تعيين 4 وكلاء مساعدين تم تكليفهم قبل عام تقريبا، ولا يزالون حتى الآن مكلفين وهو الأمر الذي يعطي العاملين في هذه القطاعات الشعور بعدم تمتع الوكيل المساعد المكلف بالقدرة على اتخاذ قرار في القطاع.

back to top