إعلاميون وقضاة في مرمى السلفيين
دخل الخلاف السياسي المصري، حول الإعلان الدستوري وتوقيت الاستفتاء على الدستور، المقرر السبت المقبل، بين التيارين الإسلامي والليبرالي، مرحلة التهديد بالقتل، إذ صعَّد الآلاف من أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي منذ خمسة أيام تهديداتهم، حيث ذبحوا «عجلاً» أمام أبواب المدينة، ملوحين بمصير مشابه لمذيعين وسياسيين في حال إسقاط حكم الرئيس محمد مرسي. وتقدم رئيس منظمة «اتحاد حقوق الإنسان» نجيب جبرائيل بطلب إلى النائب العام بسرعة ضبط وإحضار من يطلقون على أنفسهم «كتيبة أنصار الشريعة»، متهماً إياهم بالتهديد بتصفية «البابا تواضروس الثاني والقمص متياس نصر والقمص فيلوباتير جميل والمستشار نجيب جبرائيل ومايكل منير» من الرموز القبطية، فضلاً عن استهداف الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي وعمرو أديب ووائل الإبراشي وحسن راتب وباسم يوسف، فضلاً عن رموز في القضاء منهم رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند والمستشارة تهاني الجبالي.