أعلن عميد كلية الطب د. عادل الخضر إدخال برامج جراحة التجميل في مناهج "الطب" الحديث، لافتا إلى وجود أجهزة حديثة لشفط الدهون، ومنها جهاز "الملاح الطبي" الذي يستخدم في تحديد الأماكن التي سيجرى بها جراحة التجميل بدقة.

Ad

وقال الخضر في تصريح صحافي على هامش افتتاحه أمس مؤتمر عالم الجمال، نيابة عن وزير الصحة، إن جراحة التجميل أصبحت من الجراحات المهمة التي تشغل الكثيرين في المجتمع خاصة عمليات نحت الجسم وشد الترهل بعد جراحات التكميم بالإضافة إلى جراحات الثدي.

وأضاف أن جراحة التجميل من أهم العوامل المؤثرة على الحالة النفسية للفرد حيث تلعب دورا هاما في علاج التشوهات والحروق التي قد تؤثر سلبا على الأفراد الذين يتعرضون لمثل هذه  الأشياء، موضحا انه بات لزاما إدخال كل ما هو جديد في مجال جراحات التجميل بالكويت من خلال عقد ورش العمل والمؤتمرات التي تخدم المجتمع والكوادر الطبية.

بدوره شدد رئيس المؤتمر د. هشام بورزق على أهمية وجود جمع من علماء الجمال في هذا المؤتمر لعرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التجميل سواء تجميل الجسم وعلاج الترهلات أو ترميم الثدي وترميم وتجميل الأنف بالإضافة إلى استعراض أحدث المواد الكيماوية التي تستخدم في جراحات التجميل بما يعود على تحسين الأداء الطبي والخدمة العلاجية.

إلى ذلك، احتفل مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل صباح أمس باليوم العالمي للسكر، حيث تمت إقامة ندوات ومعارض صحية. وقالت نائب مدير المستشفى د. ياسمين خريبط ان عدد المصابين بمرض السكري في العالم يبلغ 346 مليون مصاب، محذرة من تنامي أعداد المرضى إذا لم تتخذ الإجراءات التي تحد من انتشاره، موضحة أن نسبة الإصابة بالمرض في الكويت تصل إلى %25 من السكان.

تكاتف الجهود

وفي مناسبة اخرى أكد استشاري الغدة الصماء والأمراض الباطنية ورئيس وحدة الغدد الصماء بمستشفى الجهراء د. سمير الشمري أن نسبة الإصابة بمرض السكري في الكويت تتراوح ما بين %20 و%24 لجميع الأعمار، محذرا من أنها قد تتضاعف هذه النسب خلال العشرين عاماً المقبلة بسبب تفشي السمنة وعدم إتباع طرق الوقاية من المرض.

وطالب الشمري على هامش افتتاح مؤتمر "المستجدات في التقنيات المستخدمة لعلاج مرض السكري" بتكاتف الجهود وتعاون المؤسسات الصحية والمجتمعية والأفراد للحد من انتشار مرض السكري ورفع الوعي والتثقيف الصحي ومواجهة هذا المرض الذي بات أحد أخطر الأمراض المزمنة التي تعاني منه منطقتنا العربية بشكل عام ومجتمعنا الخليجي بشكل خاص، مشددا على أن وزارة الصحة تسعى دائما لتطبيق برامج طبية متعددة للمساهمة في الكشف المبكر عن المرض والتدخل في الوقت المناسب لعلاجه والحد من مضاعفاته.