مقتل 31 جندياً عراقياً في انفجار شمال بغداد
المالكي: إقليم كردستان يسيطر على سلاح الجيش السابق
قتل 31 شخصا معظمهم من عناصر الجيش، وجرح أكثر من 50 في انفجار سيارة مفخخة أمام معسكر للجيش في بلدة التاجي شمال بغداد أمس.وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، إن "التفجير استهدف الباب الرئيسي لمعسكر الجيش أثناء تجمع عدد كبير من المدنيين للتطوع".
وتعرضت مراكز التطوع من قبل لهجمات مماثلة، وهي تعتبر هدفا رئيسيا لتنظيم القاعدة الذي يعلن مسؤوليته عنها.على صعيد آخر، اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، إقليم كردستان العراق بالسيطرة على سلاح ثقيل يعود للجيش العراقي السابق.وقال المالكي، إن "قوات البيشمركة ليست خاضعة لأي شيء من منظومة الدفاع العراقي"، معتبراً أن "الدستور يمنع من تمويل البيشمركة ويقول هذه من اختصاص الإقليم". وأعرب عن استعداده لـ"تمويل البيشمركة وتسليحها على أن يخضعوا للسلطة الاتحادية"، متهماً إقليم كردستان بـ"السيطرة على سلاح الجيش العراقي السابق من دبابات ومدفعية وراجمات وغيرها وهذا مخالف للدستور، لأن الفدراليات تتسلح بالسلاح الخفيف".وأكد المالكي أن لديه "أرقاما وأدلة وصورا لجوازات الأشخاص الذين يتعاقدون ويشترون أسلحة في الإقليم".الى ذلك، طالبت تنظيمات تضم ناشطين وزعماء عشائر عراقية في بيان السماح بحرية التنقل لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تقيم في معسكر ليبرتي قرب بغداد.ودعا البيان الذي وقعه عشرات الشيوخ الى "الكف عن تحويل مخيم ليبرتي الى سجن والاعتراف بحقوقهم كلاجئين"، مضيفا: "بعد أن رفعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب الأميركية نعلن بصوت عال وواع أن الوقت انتهى لاستغلال هذه التهم المشينة لتمادي القمع وفرض القيود عليهم".يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في سبتمبر الماضي، شطب المنظمة عن لائحتها السوداء بعد سنوات من الضغط الذي مارسته المنظمة التي تتخذ قيادتها من باريس مقرا.(بغداد - يو بي آي، كونا)