تباين أداء مؤشرات سوق الكويت... والقيمة تتراجع 34%

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تباينا محدودا في نهاية تعاملاتها أمس حيث ربح المؤشر السعري حوالي ثلث نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 5732.01 نقطة رابحاً 19.6 نقطة تقريبا، في حين استقر أداء المؤشرين الوزنيين تقريبا حيث أنهى المؤشر الوزني تداولاته عند مستوى 405.32 نقاط قريبا جدا من نقطة الأساس، وكان تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة محدودة جدا لم تتجاوز نسبة 0.02 في المئة ليقفل على مستوى 983.72 نقطة خاسرا 0.21 نقطة فقط.

وتراجعت حركة التداولات بشكل كبير مقارنة مع أداء بداية الأسبوع وجلسة أمس الأول خصوصا، وكان اكبر الخسائر من نصيب النشاط الذي فقد نسبة 47 في المئة حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 169.7 مليون سهم فقط، تداولت من خلال سيولة متناقصة وصلت الى 34.4 في المئة كذلك حيث سجلت 16.3 مليون دينار فقط نفذت من خلال 3446 صفقة بتراجع أيضا بعدد الصفقات بنسبة 33 في المئة.

عودة الهدوء

بعد عواصف من الخسائر وارتداد كبير سجلا خلال فترة وجيزة ارتفعت خلالهما قيم وكميات التداول بتأثير صورة المشهد السياسي المتغيرة والمحملة بالأخبار الكثيرة وغير واضحة المعالم عاد الهدوء إلى تداولات البورصة لعلها مرحلة التقاط أنفاس وإعادة قراءة المشاهد والعوامل المؤثرة على السوق مرة أخرى للتفاعل معها كل حسب تقديراته الشخصية أو التسريبات القريبة منه وذات المصداقية لديه على اقل تقدير.

وتراجع نشاط الأسهم النشيطة التي تقود التداولات كما سجلت أسهم تنشط بين الحين والآخر هدوء اكبر ليتراجع النشاط بحوالي النصف، كذلك تراجع نشاط الأسهم القيادية وعادت إلى فترة ما قبل العيد لتسير بشكل أفقي سعريا ودون تغيرات وللجلسة الثالثة على التوالي تنهي مؤشرها دون تغير ملحوظ، بينما استعادت بعض أسهم الكتل النشيطة مثل تمويل الخليج والمدينة خسائر جلسة أمس الأول أعادت للمؤشر السعري معظم خسائر أمس الأول ليعود إلى مستويات 5730 نقطة مرة أخرى وتميل تداولاته إلى الأفقية بين جلسة وأخرى.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات مكاسب في مستوى مؤشرها بلغ أعلاها مقدار 5.48 و4.82 نقاط لكل من مؤشر قطاع سلع استهلاكية (467.83) وقطاع خدمات مالية (454.83)، في حين منيت خمسة أخرى بخسائر كان أكثرها خسارة اتصالات (480.03) الذي محا مقدار 6.01 نقاط، ومن ثم تكنولوجيا (394.43) المتراجع بواقع 2.22 نقطة، أما القطاعات الثابتة فهي النفط والغاز (425.53) ورعاية صحية (427.86) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم الخليجي بكمية تداول (27.7) ملايين سهم، تلاه أنوفست (22.1) ثم صكوك (13.2) ومنشآت (12.1) والإثمار (10.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 51 في المئة من إجمالي النشاط.

وحل أولاً في ترتيب الأسهم المرتفعة زيما (58 فلساً) مع نموه بنسبة 9.4 في المئة، تلاه كفيك (72 فلساً) إلى جانب وثاق (36 فلساً) مع تسجيلهما نفس نسبة الارتفاع 7.5 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة سنام (58 فلساً) مع حصده أرباحاً تعادل 7.4 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب أنوفست (53 فلساً) بصعوده بواقع 6 في المئة، وفي المقابل فقد المغاربية (36.5 فلسا) ما يعادل 6.4 في المئة منه ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه مراكز (35 فلساً) في المرتبة الثانية بتحقيقه خسارة بواقع 5.4 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة أركان (89 فلساً) المتراجع بنسبة 5.3 في المئة، وكان وطنية د ق (46.5 فلسا) صاحب المرتبة الرابعة مع حذفه ما نسبته 5.1 في المئة من قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أرجان (158 فلساً) المنخفض بواقع 4.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، فارتفع المؤشر السعري بمقدار 3.54 نقاط ليصعد إلى مستوى 5715.98 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بمقدار 0.69 نقطة ومؤشر كويت 15 بمقدار 2.85 نقطة ليتراجعا إلى مستوى 404.64 و981.08 نقطة على التوالي.

• واصلت مؤشرات التداول هبوطها وتحديداً السيولة وذلك مقارنة مع افتتاح آخر جلستين، فبلغت القيمة المتداولة 1.1 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 15.9 مليون سهم، وجرى تنفيذ 229 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• نما بداية الجلسة مؤشر ثلاثة قطاعات هي مواد أساسية بمقدار 1.18 نقطة وتأمين وخدمات مالية بأقل من نصف نقطة، في حين تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي خدمات استهلاكية وبنوك بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، وصناعية وعقار بمقدار لم يتجاوز النقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

• نشط سهم الخليجي بشكل أكبر ليحقق بعض المكاسب على مستوى سعره إلى جانب أنوفست الذي نشط بشكل إيجابي أيضاً بداية الجلسة في محاولة لتعويض خسائر أمس الأول، كما نشطت أسهم أخرى هي الإثمار وأبار وميادين دون أن يكون لذلك أي تأثير على سعرها.

• ربحت 6 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل قيمة وتراجعت ثلاثة أسهم كان اثنان منها بالصدارة هما بنك الخليج ورمال بينما استقر سهم واحد هو الاثمار.

• ربحت 5 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل نشاطا وخسر اثنان فيما استقر سهمان دون تغير وكانت المكاسب من نصيب أسهم كتلة تمويل الخليج (خليجي-أنوفست).